ترنح الاقتصاد يهوي بمؤشر ثقة المستهلك في تركيا

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


تراجع مؤشر ثقة المستهلك على نحو حاد في السوق التركية، خلال يوليو الجاري، على أساس سنوي وشهري، مع ضعف البيئة الاقتصادية في البلاد وعدم الخروج من أزمة سوق الصرف التي يرتقب أن تدخل عامها الثاني، خلال أسابيع.

 

وقال معهد الإحصاء التركي في بيان صادر، الثلاثاء، إن مؤشر ثقة المستهلك تراجع بنسبة 22% على أساس سنوي، إلى 56.5 نقطة، نزولا من 72.7 نقطة في الفترة المقابلة من 2018.

 

بينما على أساس شهري، تراجعت قراءة المؤشر بنسبة 2% خلال يوليو الجاري، نزولا من 57.6 نقطة في يونيو، وفق البيانات الرسمية، وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها.

 

ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة تدني قيمة عملته المحلية منذ أغسطس 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، رغم إجراءات وتشريعات فشلت في دعمها.

 

وأورد البيان، أن توقعات الوضع المالي لمؤشر الأسرة في فترة الـ12 شهرا المقبلة، انخفضت بنسبة 1.7% إلى 77 نقطة خلال يوليو الجاري نزولا من 78.3 في يونيو الفائت.

 

كذلك، انخفض مؤشر توقعات الوضع الاقتصادي العام خلال فترة 12 شهرا القادمة، من 73.9 نقطة في يونيو الماضي، إلى 73.4 نقطة في يوليو الجاري، بنسبة هبوط بلغت 0.8%.

 

وفي نفس الاتجاه الهبوطي، تشير توقعات إلى تراجع مؤكد لمؤشر الادخار خلال فترة 12 شهرا المقبلة، والذي كان 22 نقطة في يونيو الماضي، وواصل هبوطه في يوليو/ تموز الجاري بنسبة 9% وأصبح 20 نقطة.

 

ودفعت أزمة هبوط الليرة التركية منذ أغسطس 2018 إلى تراجع مؤشرات اقتصادية انخفضت معها ثقة المستثمرين والمنتجين بالاقتصاد المحلي، تزامنا مع قرارات للرئيس رجب طيب أردوغان مرتبطة بهوسه في السيطرة على البنك المركزي التركي.

 

وفي 6 يوليو الجاري، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرسوما بعزل محافظ البنك المركزي، مراد تشتين قايا، ليحل محله نائبه مراد أويصال.