3.5 مليون زيمبابوي يعانون انعدام الأمن الغذائي بشكل خطير في أعقاب الجفاف الشديد
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من ثلث الأسر الريفية في زيمبابوي تعاني من انعدام الأمن الغذائي "بشكل خطير" في أعقاب الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو الذي ضرب البلاد وأجزاء أخرى من جنوب إفريقيا خلال موسم الأمطار 2018-1919.
وقال برنامج الأغذية العالمي في تغريدة إنه يعمل مع الحكومة وشركاء التنمية لمساعدة الأسر المحتاجة.
وقال التقرير "تسبب الجفاف الشديد في أكثر من ثلث الأسر الريفية في زيمبابوي - أو حوالي 3.5 مليون شخص - يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل خطير، نحن نعمل مع الحكومة والشركاء لتوفير الدعم العاجل لمن يحتاجون إليها".
ولقد سبق للأمم المتحدة أن ذكرت أن أكثر من 6 ملايين زيمبابوي (أو ما يقرب من 40 في المائة من السكان) يحتاجون إلى معونات غذائية حتى موسم الحصاد القادم في أبريل 2020 بسبب الجفاف وتأثير إعصار إيداي الذي ضرب البلاد، جنبا إلى جنب مع موزمبيق وملاوي في مارس.
كما أكملت حكومة زيمبابوي منذ ذلك الحين وثيقة تحدد طرائق تنفيذ برنامج الغذاء مقابل العمل يحصل بموجبها المستفيدون على عبوات غذائية بعد العمل في مشاريع محددة.
وتم تنفيذ آخر برنامج للغذاء مقابل العمل في عام 2016 في أعقاب الجفاف الشديد الآخر في البلاد.
وبشكل عام، يتم إعطاء الأولوية للمشروعات التي تحقق الأمن الغذائي، لا يزال الأشخاص العاجزون يتلقون الغذاء في إطار برنامج الحكومة للإغاثة من الجفاف.