قائد شرطة جنوب إفريقيا يتعهد باستعادة النظام في المناطق التي تمزقها العصابات في كيب تاون
تعهد مفوض الشرطة الوطنية لجنوب إفريقيا خيلا سيتول اليوم الأحد باستعادة النظام في المناطق التي مزقتها العصابات في كيب تاون.
وقال سيتول في بيان إن جهود قوات الأمن المشتركة لتحقيق الاستقرار في المناطق ستستمر كما هو مخطط لها ولن نتوقف عند أي شيء لضمان أن الأبرياء يشعرون بالأمان ويشعرون بالأمان.
وكان يتحدث عقب هجوم على ضباط الشرطة في دلفت، إحدى ضواحي كيب تاون في وقت مبكر من اليوم الأحد.
وفي الهجوم، قُتل أحد ضباط الشرطة وأصيب اثنان من زملائه بجروح خطيرة. تم اعتقال المشتبه به، الذي أصيب في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
كما قالت الشرطة إن الضباط كانوا يؤدون واجبات منع الجريمة في البلدة عندما بدأ رجل مجهول بإطلاق النار على سيارتهم.
وقال سيتول "يجب إدانة الهجوم على ضباط الشرطة هذا الصباح بأقوى العبارات الممكنة من جانب جميع أفراد المجتمع."
وجاء الهجوم على الرغم من نشر القوات في دلفت والمجتمعات الأخرى حيث كانت العصابات تخرج عن نطاق السيطرة.
وبدأ النشر يوم الخميس واستمر منذ ذلك الحين.
وقال سيتول إن الشرطة، بالشراكة مع الجنود المنتشرين، لن تردع في القتال ضد العصابات.
ولأكثر من عقد من الزمان، دعت مدينة كيب تاون الحكومة الوطنية إلى نشر الجيش في المجتمعات التي مزقتها العصابات لدعم الشرطة، وسط شكاوى متزايدة بين السكان بشأن عجز الشرطة عن احتواء العصابات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق الرئيس سيريل رامافوسا على نشر القوات، وهي خطوة قال إنها كانت مقاربة متكاملة لمعالجة "أكثر حوادث جرائم العنف عنفا".
كما قال رامافوسا إنه سيتم نشر القوات لدعم الشرطة لاستعادة القانون والحفاظ على النظام في المجتمعات التي ترهبها العصابات.