ننشر تحقيقات النيابة في واقعة تبديل جثتين لفتاتين ليبية وإريترية
فتحت نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات، التحقيق في واقعة تبديل جثة فتاة إريترية الجنسية، بفتاة أخرى ليبية،بسبب الإهمال داخل مصلحة الطب الشرعي.
كما أستمعت النيابة إلى أقوال أحمد الرفاعي ومحمود عبد الفتاح فنيين تشريح في واقعة تبديل جثتي فتاتتين ليبية وأريترية بالخطأ، الذين أكدوا بأنه أخطأوا في تبديل كروت أرقام الجثث أثناء وضعها في الأوراق مما أدى إلى تبادل الجثث، مؤكدين أن الخطأ فني وعملي، ولكن القصد الجنائي غير موجود.
كا استمعت النيابة إلى أقوال مدير مصلحة الطب الشرعي، الذي أكد فى أقواله أن ما حدث مجرد خطأ فني غير مقصود في تسليم الأوراق الخاصة بالجثتين لسفارات التابعة لهما، خاصة أن التعامل داخل المصلحة في تشريح الجثث يكون بتصنيف الجثة بالرقم، وأن الخطأ نتج من عامل التشريح والحانوتي في وضع الجثتين كل منهما في مكان الأخرى، وبالتالي عقب الانتهاء من تشريحهما تم إرسال كل جثة بأوراقها وحالتها التشريحية إلى سفارتها.
وأشأر إلى أن الخطا غير مقصود خاصة أنهما بيتعاملوا مع أكثر من حالة تاتى اليهم فى اليوم الواحد، والمسئولين عن التشريح هما الفنيين التشريحين وبالتالى بيكون الضغط عليهم أكثر من الأطباء.
كما استدعت النيابة الى أهلية الفتاة الأريترية بالقاهرة للاستماع الى أقوالهم، الذين أكدوا أن نجلتهم أقدمت على الانتحار داخل شقتها في منطقة أرض اللواء، وكانت تمر بأزمة نفسية دعتها لذلك، وأضافوا أنه عقب الانتهاء من اجراءات التشريح والتصريح بالدفن وتسليم الجثة للسفارة الأريترية بالقاهرة، فوجئنا أن الجثة ليست لنجلتنا وأنما لفتاة أخرى، فقمنا على الفور بأخطارالسلطات ورفضنا استلام الجثة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغًا من سفارة أريترية يفيد بتسلمها جثة فتاة أخرى، فانتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين بالفعل أن الجثة ليست لفتاة أفريقية، وأنه ورد خطأ طبي بتسليم جثة أخرى لهم.
وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.