الكشف عن مؤامرة قطرية لتعزيز روابط التقارب الإخواني الحوثي
أقدمت الدوحة على تعزيز روابط التقارب بين حزب الإصلاح الإخواني والمليشيا الحوثية.
وكثّفت دولة قطر
من مخططها الرامي إلى تفكيك قوة التحالف العربي، وذلك عبر اللعب على محورين اثنين في
وقتٍ واحد، تسعى من خلالهما الدوحة إلى تغيير جذري في المشهد الراهن.
ووفق مصادر
"اليمن العربي"، فإن "المحور الأول من المؤامرة القطرية عبارة عن
"سلاح إعلامي"، حيث تعمد على استخدام أبواقها، وعلى رأسها قناة "الجزيرة"،
من خلال ترويج ادعاءات وأكاذيب عن التحالف.
والأيام الأخيرة
شهدت اعتماد "الجزيرة" على سبيل المثال، على الخطوة الإماراتية بإعادة الانتشار
والذي فُسِّر من أبواق الإخوان بأنّه انسحاب إماراتي، ورغم تأكيد أبو ظبي على التزامها
بالعمل ضمن التحالف العربي إلا أنّ قطر -إعلاماً وإخواناً وإصلاحاً -تصر على استكمال
هذا النهج التآمري.
ويمكن ملاحظة هذه
السياسة القطرية الإخوانية عبر ما تُقدّمه "الجزيرة" في برامجها الحوارية
أو نشراتها الإخبارية، التي تخصِّص أكثر أوقاتها لترويج هذه المزاعم والأكاذيب، محاولة
تحليل المشهد بأنّ خلافات دبّت بين السعودية والإمارات، رغم متانة التحالف بينهما،
وهي قوةٌ تستعصي على أي مؤامرات إخوانية.
الخطوة الثانية
من المؤامرة "القطرية"، تتمثّل في إقدام الدوحة على تعزيز روابط التقارب
بين حزب الإصلاح والمليشيات الانقلابية، حتى وصل الأمر إلى التحرك لتشكيل حكومة حوثية
إخوانية في الفترة المقبلة، فيما يمكن اعتبارها خطوة انقلابية جديدة على الشرعية.
وتعتمد قطر في
هذه الخطوة (الثانية) على حجم الاختراق الإخواني الكبير في صفوف "الشرعية"،
وهو اختراقٌ جعل "الإصلاح" يسيطر على دوائر عديدة لصنع القرار في الفترة
الأخيرة.
الخطة (الإخوانية)
تنضم إلى سلسلة مطولة من المؤامرات التي لا تتوقف الدوحة عن محاولة ارتكابها ضد التحالف
العربي، في محاولة قطرية للرد على الخسائر السياسية والاقتصادية الهائلة الناجمة عن
المقاطعة العربية لها منذ 2017م.