قطر تصعد من دعم الميليشيات الحوثي بالسلاح
واصلت أصابع تنظيم الحمدين القطري عبثه في اليمن محاولا بشتى الطرق مد الحوثيين بالسلاح والأموال، من خلال تهريبها عبر الأقروض في تعز، حيث صعدت قطر من دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية ماديا وعسكريا، بالإضافة إلى الجانب الإعلامي، وفقا لقطر يلكيس.
وكشفت جهود اللواء 35 مدرع عن مخططات الحمدين في تعز الرامية إلى تكثيف دعم الحوثي بالسلاح عبر منطقة الأقروض بمديرية المسراخ، فيما أمر تميم العار أذنابه في اليمن من ميليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح الإخواني، بشن حملة ممنهجة لملاحقة أفراد اللواء، انتقاما منه على محاولة قطع الإمدادت القطرية للحوثيين.
وتتواصل مساعي نظام الحمدين لمد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسلاح، منذ أسابيع في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ في الجزء الأوسط لتعز، والتي يمر فيها منفذ خدير، مستغلة تغليب أبطال اللواء 35 مدرع المرابطين في الجبهة، للجانب الإنساني بعد فترة من الهدوء النسبي.
وتكشف الأحداث الجارية حاليا في مدينة تعز، حقيقة المؤامرة والمخطط الذي تموله قطر لإدخال المدينة في الفوضى لإفشال أية جهود رامية لتعزيز الأمن والاستقرار، وتقويض تحرير ما تبقى من مناطق واقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، خدمة لحليفتها إيران.
ويحكم أفراد اللواء 35 مدرع السيطرة الهجومية والدفاعية في الخلل، وجبل الرضعة، ومواقع الهوبين والشقاق المحاددة لدمنة خدير والتابعة لعزلة الأقروض شرقي المسراخ، لمنع أي محاولات لتهريب السلاح والخدمات اللوجستية للحوثيين.
لكن قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، قدم وكيل محافظة تعز، مذكرة إلى المحافظ نبيل شمسان، يطلب منه انتزاع جبهة الشقب وجبهة الأقروض من تحت قياداة اللواء 35 مدرع وتسليمها لقيادة محور تعز التابعة لحزب الإصلاح اليمني.
ورغم أن وكيل محافظة تعز لا علاقة له بالجانب العسكري ومهمته، حسب المهام الموكلة له رسميا، تأتي في إطار الجانب المدني، لكن من باب ما يسلم له الإخوان أذناب قطر من مصروفات ونثريات يومية وشهرية، يشتغل معهم كل شيء.
وتؤكد تحركات وكيل المحافظة في انتزاع جبهة الأقروض من اللواء 35 مدرع، الدور القطري المتوغل في الداخل اليمني، ليستمر التنسيق مع أكبر عصابة تقوم بتهريب السلاح للحوثي عن طريق مديرية المسراخ.
وما لا يعرفه البعض عن مديرية المسراخ، أنه بعد استعادتها من قبضة المليشيات الانقلابية، بسطت عليها ميليشيا أخرى تابعة للإخوان المسلمين بقيادة يحيى ‘سماعيل، وحولتها إلى منطقة معزولة عن كل ما يشعرك بالحياة والحرية.
وبرز هذا عند إحباط اللواء 35 شحنة أسلحة مهربة، حيث شن حينها ميليشيا الحشد الشعبي هجوما ومضايقات مستهدفين فيها قادة اللواء، ما يكشف حجم مؤامرات الحمدين وأذنابه الإجرامية، التي لا تطمح بالعودة إلى المسراخ أكثر من إشغال قيادات اللواء عن تتبع أطنان من المواد الأولية لإعداد المتفجرات المحلية وأسلحة المقذوفات والذخائر، لتسهيل توصيلها إلى يد الحوثي.
كما يتزامن هجوم الحوثيين على قوات اللواء 35 مدرع، مع إحباط وحدات تابعة له عمليات تهريب الأسلحة عبر الطرق المختلفة الواصلة إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في دمنة خدير والحوبان، وهي طرق فرعية يقوم اللواء 35 مدرع بالالتزام باتفاقيات جنيف الأربع وفتح ممرات إنسانية.
ولا ينتهي الانتشار الأمني لشرطة اللواء 35 مدرع عند تأمين محيط خطوط التماس، وتتولى نقاطه الأمنية في المواسط والصلو والشمائتين وسامع ومن حيفان إلى الأقروض في تسهيل انتقال المواطنين وفي الحد نفسه، تعقب شاحنات التهريب والخلايا الإرهابية التي تنتقل بين المدنيين وتتخذهم دروعا بشرية.