بوريس جونسون يخلي مسئوليته عن إقالة السفير البريطاني بواشنطن
نفى بوريس جونسون، المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء في بريطانيا، اليوم الخميس القيام بأي دور في مغادرة سفير بريطانيا في واشنطن، الذي استقال بعد تعرضه لهجوم من الرئيس دونالد ترامب.
اتهم سياسيون من كل من الحكومة وأحزاب المعارضة جونسون بالضعف لفشله في الدفاع عن المبعوث كيم داروش، وقالوا انه اقال سفير بريطاني بسبب ضغوط الزعيم الأجنبي التي كانت بمثابة ضربة شديدة للدبلوماسية والقوة البريطانية.
و اوضح جونسون لصحيفة ذا صن إنه "غريب" أن يلومه الشعب على رحيل داروش قائلا "لا أستطيع أن أصدق أنهم يحاولون إلقاء اللوم عليّ في هذا.. أنا من كبار مؤيدي كيم. عملت جيدًا معه لسنوات."
و كان قد اعلن داروش استقالته يوم الأربعاء إثر ضجة شديدة بسبب البرقيات الدبلوماسية التي سربها والتي وصفت ترامب بأنه مختل وغير كفء، قائلًا ان "الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أؤدي دوري كما أريد".
وقد انتقد سياسيون، بمن فيهم وزير الخارجية جيريمي هانت، منافس جونسون لمنصب رئيس الوزراء، خطاب ترامب ودافع عن داروش، بينما أكد جونسون على علاقاته الجيدة مع البيت الأبيض وأهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي. واستقال داروش بعد ساعات من إدلاء جونسون بتلك التعليقات.
