نائب إيراني: سنقطع الالتزامات النووية "بقوة" إذا لم تف أوروبا بوعودها

قال برلماني ايراني بارز اليوم الخميس إن ايران اذا لم تف بالتزاماتها بموجب اتفاق نووي فستتخذ ايران "بقوة" مزيدًا من الخطوات لخفض التزاماتها.

وقد انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق عام 2015 وفرض عقوبات على إيران للضغط على إيران لمواصلة التفاوض بشأن برنامجها النووي وكذلك بشأن صواريخها الباليستية وسياستها الإقليمية.

وهددت إيران يوم الاثنين بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المعطلة وتكثيف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 ٪، وهي خطوة من شأنها أن تتجاوز الخطوات الصغيرة التي اتخذتها إيران في الأسبوع الماضي لدفع مخزونات المواد الانشطارية إلى ما وراء حدود الاتفاق.

وقال مجتبى زلنور، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، "في حالة عدم تنفيذ أوروبا لالتزاماتها خلال فترة الستين يومًا التي وصلنا إليها، فإن إيران ستتخذ الخطوة الثالثة بقوة".

وقال وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" اليوم الخميس إنه لن تكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت العقوبات قائمة.

وقال: "لم نترك طاولة المفاوضات أبدًا... (الأمريكيون) قرروا مغادرة طاولة المفاوضات والآن يقدمون ادعاءات كاذبة من أجل خداع أنهم مستعدون للمفاوضات".

وأضاف: "لن نتفاوض مع من يشاركون في الإرهاب الاقتصادي ضد شعبنا، ويجب أن يوقفوا هذا ".