الخبراء: لا يمكن للعالم أن يدرك حقوق الإنسان بدون تنمية
صرح خبير لوكالة انباء ((شينخوا)) بان حقوق الانسان لا يمكن ان تتحقق بدون تنمية وعلي كل دولة ان تتبع طريقها نحو النمو.
وقال كارلوس موريا، المدير التنفيذي لمركز الجنوب، وهو مركز أبحاث مقره جنيف: "من المؤسف أن بعض البلدان المتقدمة تنوي وضع قيود على نماذج التنمية، ليست هذه هي الطريقة التي تتحقق بها حقوق الإنسان".
وفي مقابلة بعد حدث جانبي في الدورة الحادية والأربعين الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أخبر كارلوس وكالة أنباء (شينخوا) أن التنمية هي مفتاح تحقيق حقوق الإنسان بشكل كلي.
وقال كارلوس: "حقوق الإنسان لا تتعلق فقط بالدخل، بل تتعلق بالتعليم. إنها تتعلق بالإسكان. إنها تتعلق بالحصول على الماء (و) الحصول على الأدوية".
أضاف إنه منذ منتصف التسعينيات، تم الاعتراف بشكل متزايد بالمكونات الاجتماعية والاقتصادية لحقوق الإنسان.
وقال "في الأصل كان الأمر أكثر من حيث الحقوق السياسية والمدنية، لكنها الآن عناصر مهمة معترف بها جيدًا كحقوق إنسانية لأن الحقوق غير قابلة للتجزئة".
وقال كارلوس لوكالة انباء ((شينخوا)) "لا يمكنك الوصول إلى موقف تمارس فيه الحقوق السياسية والمدنية إذا لم يحصل الناس على التعليم، ولا تلبي احتياجاتهم الأساسية".
حيث تحدث كارلوس في حدث جانبي شاركت في رعايته المجموعة الأفريقية في مكتب الأمم المتحدة في جنيف والبعثة الدائمة للصين.
واشار الى "ان هذا دليل على التعاون الوثيق بين الصين والقارة الافريقية".
وقال ان التعاون بين الصين وافريقيا يمثل نموذجا للدول الأخرى.
وقال لشينخوا "ان الصين لديها رؤية استراتيجية حول اهمية التعاون مع افريقيا وتفهم كيف يمكن استخدام التعاون بين الجنوب والجنوب بالفعل لتحسين الوضع في القارة".
وردًا على بعض التعليقات الهامة على التعاون بين الصين وأفريقيا، قال كوريا إن هناك نقصًا في فهم الدور الهام للغاية الذي لعبته الصين في تحسين قدرة هذه الدول من الناحية الاقتصادية.
وقال "قد يكون هناك شيء يمكن تحسينه، لا شك. لكن هذا لا يقوض الجهود الرئيسية المبذولة للوصول إلى التعاون الذي يعود بالنفع المتبادل على شعب الصين والشعب الأفريقي".