مستشار ماكرون: فرنسا لا تسعى للوساطة بين إيران وأمريكا
قال كبير مستشاري الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تسعى للوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران فيما يتعلق بالخلاف حول النشاط النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية المتعلقة به.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية
عن بون، خلال لقائه في طهران بأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني،
"لم آت إلى إيران للتوسط بين طهران وواشنطن ولم أحمل معي أي رسالة من قبل الإدارة
الأمريكية".
وتابع بون، وفقا للوكالة، أن "الرئيس
ماكرون يسعى إلى الوصول إلى وجهات نظر مشتركة لإيقاف الحرب الاقتصادية الأمريكية على
إيران، ويعتقد أن هذه الحرب تزيد من حدة التوترات في المنطقة".
وتصاعد التوتر في العلاقات الأمريكية الإيرانية،
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وإعادة
فرض عقوبات اقتصادية على طهران. في حين ردت إيران باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية
الإيرانية، بهروز كمالوندي، أول من أمس الاثنين، أن طهران رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم
إلى أعلى من 3.67%.
وهدد كمالوندي بأن إيران ستقوم بزيادة نسبة
تخصيب اليورانيوم لـ20%، في إطار المرحلة الثالثة لخفض التزاماتها بالاتفاق النووي.
وقال كمالوندي، في تصريحات نقلتها هيئة
الإذاعة التلفزيون الإيرانية، "التخصيب بمستوى 20% إحدى الخطوات في المرحلة الثالثة
لخفض الالتزامات".
وأضاف كمالوندي أن "زيادة عدد أجهزة
الطرد المركزي في المنشآت النووية أحد خياراتنا لتقليص تعهداتنا في الاتفاق النووي
في المرحلة الثالثة".
وتابع: "خطواتنا لتقليص التزاماتنا
في الاتفاق النووي موضوعة ضمن مخطط زمني هو شهرين لكل مرحلة. نحن صبرنا شهرين ويوم
أمس بدأنا المرحلة الثانية".
وأضاف: "يوم أمس أعلنا ذلك ومنذ صباح
اليوم رفعنا نسبة تخصيب اليورانيوم إلى أعلى من 3.67%".