اتهامات بـ"تمويل ودعم الإرهاب" تنتظر أمير قطر قبل لقاء ترامب
قال كايل شدلر، مدير مركز الكشف عن الإرهاب في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون محقا تماما في إثارة مسألة دعم قطر للإرهاب خلال لقائه المرتقب مع أمير قطر تميم بن حمد.
وأكد شدلر، في
تصريحات صحفية، أن قطر لم تلتزم بدعوة أشقائها العرب بشأن التوقف عن دعم الإرهاب، ولم
تلتزم بطرد الإرهابيين المقيمين على أرضها وتوفر لهم كل سبل الراحة.
وأشار إلى أن قطر
تواصل تقديم الدعم والأموال للإرهابيين المقيمين لديها، ضاربة عرض الحائط بجهود المجتمع
الدولي للقضاء على الإرهاب، منوهًا بأن السلوك القطري لم يتحسن منذ زيارة الرئيس الأمريكي
العاصمة السعودية الرياض ودعوته لوقف الدعم للإرهاب.
ولفت شدلر إلى
أن قطر تستخدم نفوذها الاقتصادي للضغط على إدارة ترامب للموقف القوي الذي تتخذه ضد
دعم وتمويل الدوحة للإرهاب.
وأوضح شدلر، الذي
عمل مديرا لمكتب معلومات التهديد في مركز السياسات الأمنية سابقا، أن التعاون بين إيران
وقطر أضعف موقف الأخيرة كثيرا في وقت يتنامى فيه عنف النظام في طهران، وسط تحفظ عالمي
على السلوك الإيراني.
وأثار اللقاء المرتقب،
الثلاثاء، بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر موجة من الغضب داخل الأوساط الأمريكية، وسط
اتهامات من مؤسسات المجتمع المدني الأمريكي بتمويل قطر للإرهاب، واستضافة عناصر إرهابية
خطيرة من تنظيم القاعدة.
وكان الرئيس ترامب
قد أكد، في وقت سابق، أن النظام القطري يدعم ويمول الإرهاب، وأن عليه التوقف عن هذه
الأفعال، وأن واشنطن ستوقف أفعال قطر.
كما قالت ايلينا
روس ليتيين، رئيس اللجنة الفرعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المعلومات الاستخباراتية
توضح أن قطر متورطة في دعم جماعات إرهابية في الشرق الأوسط مثل حماس والقاعدة وداعش.
وأضافت ليتيين
أن المعلومات تقول إن قطر تستضيف قيادات من تنظيم حماس الإرهابي، وهي متورطة أيضا في
دعم حماس وتنظيمات إرهابيا في سوريا وليبيا.