وزير الإعلام اليمني: تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة تحدٍّ للإرادة الدولية
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة استمرار نظام إيران في تزويد المليشيا الحوثية بالأسلحة المهربة والتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في عملياتها الإرهابية، التي تستهدف المدنيين، مؤكدا أنها تقوض جهود تحقيق السلام التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء برعاية الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.
وقال الإرياني
-في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الإثنين-
إن عرض المليشيا الحوثية الأسلحة ومقارنتها بالقطع ذاتها التي عرضها الحرس الثوري الإيراني
في معرض افتتحه مطلع العام، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية المستخدمة
في قتل الشعب اليمني، واستهداف الأعيان المدنية في الجارة السعودية، وتهديد حركة الملاحة
الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف أن استمرار
تزويد نظام طهران المليشيا الحوثية بالتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية من صواريخ
باليستية وطائرات مسيرة وخبراء في صناعة وزراعة الألغام، يعد تحديا واضحا وصريحا للإرادة
الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، رقم 2216 والقرار2231 والقرار 2140، التي نصت على
حظر توريد كافة أنواع الأسلحة.
وطالب وزير الإعلام
اليمني المجتمع الدولي ومجلس الأمن مجددا باتخاذ خطوات جدية لوقف الانتهاكات الإيرانية
السافرة لحظر توريد الأسلحة للمليشيا الحوثية، والذي ساهم في إطالة أمد الحرب وتفاقم
الأوضاع والمعاناة الإنسانية، وتزايد عدد الضحايا بين المدنيين، والاعتداء على دول
الجوار وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.