ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، قال عبد السلام، إن "إعادة الانتشار في موانئ الحديدة من طرف واحد، يفترض أن يشكل دافعاً نحو الدخول في التسوية السياسية الشاملة".
وأضاف بأن "الطرف الآخر (حكومة صنعاء) يسعى إلى عرقلة أي تقدم في أي ملفات جانبية كما هو حاصل من التعثر في التقدم باتفاق الحديدة وتصاعد الخروقات".
وأكد رئيس وفد صنعاء "الاستعداد لمواصلة العمل في الملفات التي تم الاتفاق عليها في السويد التي تشمل التهدئة في تعز والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين".
واتهم عبد السلام الحكومة اليمنية "بالعرقلة واختلاق المبررات ولا تريد أي تقدم في أي حل سياسي لإدراكها أن أي عملية سياسية أو تقدم في مسار اتفاق السويد يعود بالأثر السلبي عليها ويجعلها فاقدة لأي مشروعية حقيقية للنقاش السياسي"، على حد تعبيره.
ولفت إلى "أهمية الاستفادة من المبادرة التي قدمها المجلس السياسي الأعلى"، مشيراً إلى "أنها تمثل تنفيذا عمليا لتفاهمات السويد في الملف الاقتصادي وتصب في صالح المواطنين بدفع المرتبات".
ودعا رئيس وفد صنعاء "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى المساعدة في إنفاذها بناء على ما كان من وعود في المشاورات السابقة".