شحنة أدوية من الإمارات للمستشفى الميداني في الضالع
زوّدت دولة الإمارات العربية المتحدة المستشفى الميداني في محافظة الضالع بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
فقد تم تزويد المستشفى
بشحنة أدوية كان في استقبالها نبيل العفيف، وكيل محافظة الضالع، الذي أشاد بالدعم المقدم
من دولة الإمارات عبر ذراعها للأعمال الإنسانية هيئة الهلال الأحمر.. معتبراً أن هذه
الأدوية والمستلزمات الطبية ستسهم في تحسين الخدمات الصحية والطبية للمستفيدين في محافظة
الضالع.
تواصل دولة الإمارات
دعم المحافظات اليمنية المحررة بمشاريع تنموية وخدمية مختلفة، بهدف التخفيف من معاناة
المواطنين اليمنيين وتطبيع الحياة في المحافظات المستهدفة، حيث تواصل هيئة الهلال الأحمر
الإماراتي، وبشكل يومي، تدشين مشاريعها في عموم المحافظات بما فيها الأرياف والمناطق
البعيدة.
أزمة المياه
وتنوعت المشاريع
التي تم افتتاحها خلال شهر يونيو، إذ أنهت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية، هيئة
الهلال الأحمر، أزمة المياه في منطقة منظر بالساحل الغربي، وذلك من خلال توفير مياه
الشرب لسكان المنطقة عبر سيارات نقل تقوم بتعبئة خزانات المياه الموزعة أمام منازل
المواطنين بالمنطقة.
وفي محافظة شبوة،
تم افتتاح وحدة متكاملة لضخ المياه تعمل بالطاقة الشمسية في منطقتي الديمة والغجلة،
بمديرية مرخة، يستفيد منها أهالي المنطقتين والقرى المجاورة.
دعم الصيادين
وتعرض صيادو الساحل
الغربي خلال احتلال ميليشيا الحوثي لمناطقهم للكثير من الصعوبات والمشاكل، وتوقفوا
عن العمل، وهو ما تسبب لهم بمعاناة شديدة، كون مهنة الصيد مصدر الدخل الوحيد لهم. دولة
الإمارات ومنذ تحرير مناطق الساحل الغربي، اهتمت بالصيادين وذلك بتنفيذ عدد من مشاريع
البنية التحتية الخاصة بهم، وذلك ببناء مراكز إنزال سمكي على طول الساحل الغربي، ودعم
الصيادين بالقوارب ومستلزمات الصيد.
ومؤخراً وزع الهلال
الأحمر الإماراتي دفعة جديدة من أدوات ومستلزمات الصيد لـ 100 صياد في مدينة المخا
بالساحل الغربي، واحتوت المساعدات على أنواع مختلفة من أدوات ومعدات الصيد، التي ستسهم
في زيادة كميات صيد الأسماك وتحسين الظروف المعيشية للصيادين والعاملين في تسويق وبيع
الأسماك وأسرهم، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين اليمنيين وتطبيع الأوضاع.
وفي مديرية التحيتا
التابعة لمحافظة الحديدة، تم افتتاح مركز الإنزال السمكي في منطقة المتينة، بعد أن
استكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إنشاء المشروع الذي يتكون من ساحة حراج، وغرفة
للإدارة، بالإضافة إلى تزويده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة.
هذا المشروع سينهي
بشكل جذري معاناة الصيادين نتيجة افتقار هذه المنطقة لمركز إنزال سمكي في السابق، حيث
ازداد عدد قوارب الصيد والمشتغلين في مجال الصيد، وبدأوا نشاطهم بشكل ملحوظ، ما يدل
على أهمية وجود هذه المنشأة التي ستحقق الفائدة على سكان تلك المناطق البالغ عددهم
أكثر من 9 آلاف نسمة.