المواليد سجلت في إيطاليا مستوى قياسيًا في 2018
قال مكتب الإحصاء الوطني اليوم الأربعاء، إن عدد الأطفال المولودين في إيطاليا سجل رقمًا قياسيًا جديدًا في عام 2018 وتقلص عدد السكان وتزايد متوسط العمر.
ويقول خبراء الاقتصاد، إن الأزمة الديموجرافية في إيطالي، مع تقلص عدد السكان والقوة العاملة الشائكة، هي أحد أسباب اقتصادها الراكد المزمن، والوضع يزداد سوءًا.
وأضافت: "أن عدد المواليد انخفض بنحو 18000 إلى 440000 في العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ توحيد إيطاليا في عام 1861، بينما بلغ عدد الوفيات 633000.
وانخفض إجمالي عدد السكان بمقدار 124000 إلى 60.36 مليون، وهو العام الرابع على التوالي من الانخفاض، مما يعني أنه منذ عام 2014 فقدت إيطاليا حوالي 400000 نسمة، أي ما يعادل سابع أكبر مدنها "بولونيا".
وعززت الحكومة المناهضة للتقشف التي تولت السلطة قبل عام الإنفاق على الرعاية الاجتماعية وتعهدت بخفض الضرائب في محاولة لتحسين دخل الأسر الراكد الذي تبين إنه يساهم في إحجامها عن إنجاب أطفال.
وأضاف "هذه هي الأزمة الحقيقية، وليس فروق أسعار السندات أو الأزمة الاقتصادية".
وارتفع عدد الإيطاليين الذين ينتقلون إلى الخارج بنسبة 1.9 ٪ على أساس سنوي، في عام 2018، في حين انخفض عدد المقيمين الجدد من الخارج بنسبة 3.2 ٪.
وكان الأجانب يمثلون 8.7٪ من السكان المقيمين في نهاية العام الماضي، وهذا يعني الإيطاليين بلغ 55.1 مليون نسمة.
وهذا هو 677000 مقارنة مع عام 2014، أي ما يعادل عدد سكان باليرمو خامس أكبر مدينة في إيطاليا.