الدولار يتراجع لأدنى مستوى بسبب رهانات خفض الفائدة الفيدرالية

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الين الياباني اليوم الأربعاء متأثرًا بالانخفاض المطرد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتلاشى التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الصين والولايات المتحدة، وإمكانية حدوث أعمال تعريفة جمركية جديدة مع أوروبا.

وكان حجم التداول خفيفًا قبل عطلة يوم الاستقلال الأمريكي يوم الخميس.

وأظهرت بيانات من معالج الرواتب ADP أن الشركات الأمريكية أضافت 102000 وظيفة في القطاع الخاص في يوني، وهي نسبة أعلى بكثير من الوظائف المنقحة والبالغة 41000 في مايو.

وقال "بول أشورث" كبير الاقتصاديين الأمريكيين في كابيتال إيكونوميكس: "إن تقرير ADP يشير إلى أن التدهور في الاقتصاد الأوسع قد انتشر في سوق العمل".

وأضاف: "حتى مع عودة محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى المسار الصحيح، على الأقل في الوقت الحالي، فإن الدليل على تباطؤ نمو العمالة يجب أن يكون كافيًا لإقناع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في شهري يوليو أو سبتمبر.

وأظهرت بيانات الأربعاء أيضًا انخفاض مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع إلى 221000 معدلة موسميًا، بينما اتسع العجز التجاري الأمريكي في مايو إلى 55.5 مليار دولار من 51.2 مليار دولار المنقحة في أبريل.

وفي منتصف الصباح، انخفض الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل الين إلى 107.75، بعد انخفاضه في وقت سابق إلى أدنى مستوى خلال أسبوع واحد عند 107.54

ارتفعت العملة الموحدة لفترة وجيزة يوم الثلاثاء بعد تقرير إعلامي بأن البنك المركزي الأوروبي لم يكن في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو. ولكنها تراجعت في وقت لاحق بعد ترشيح كريستين لاجارد، العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي التي يُنظر إليها على أنها حمامة سياسية كرئيس جديد للبنك المركزي الأوروبي.