مذكرة لنقيب الصحفيين لزيادة وديعة الصحف الحزبية إلى 40 مليون جنيه
تقدم عدد من الزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعطلة، اليوم، بمذكرة لنقيب الصحفيين ضياء رشوان ومجلس النقابة؛ للمطالبة بتحقيق وعده الانتخابي لهم، بزيادة الوديعة المُخصصة للصحف الحزبية المتعطلة من 20 مليون جنيه إلى 40 مليون، وبناءً عليه زيادة بدل البطالة لهم من ألف جنيه إلى ألفيت جنيه، وفقًا لزيادة الوديعة التي يُصرف منها.
وأوضح الزملاء في مذكرتهم أن قضيتهم ليست سياسية، وأنهم ليسوا في خلاف مع الدولة، مؤكدين رفضهم لاستغلال أزمة الصحف الحزبية من قِبل بعض الزملاء، للضغط على مجلس النقابة والحصول على إعانات خاصة وطارئة.
كما طالب الزملاء بإنهاء أزمة ملفات التأمين الخاصة بالصحف الحزبية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى ربط مبلغ بدل البطالة الخاص بالصحفيين الحزبيين، محملًا بالزيادة الجديدة، على الفيزا الخاصة بالبدل؛ وذلك تيسيرًا على الزملاء في الدلتا والصعيد.
وجاء نص المذكرة كالتالي:
الأستاذ الدكتور/ ضياء رشوان نقيب الصحفيين
السادة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين
بعد التحية..
نحيط علم سيادتكم نحن الموقعون أدناه، أن قضيتنا المُتمثلة في أزمة الصحف الحزبية ليست سياسية كما يحاول البعض تمريرها، والصحفيون الحزبيون ليسوا على خلاف مع الدولة، وولاءنا للدولة المصرية كامل غير منقوص.
كما نرفض استغلال أزمة الصحف الحزبية من قِبل بعض الزملاء للضغط على مجلس النقابة والحصول على إعانات خاصة وطارئة.
قضيتنا متعلقة بتوفير حياة كريمة للصحفيين الحزبيين المتعطلين وأسرهم، وفقًا للمهنة وقواعد ولوائح النقابة.
لذا فإن الموقعون أدناه يعربون عن رفضهم التام لما يصدر من قِبل بعض الزملاء اللذين يستغلون قضيتنا في تحقيق مصالح شخصية، ونؤكد أنهم ليسوا مفوضين للتحدث باسم الصحفيين الحزبيين، ونعلن رفضنا التام لممارساتهم.
وبناءً على ذلك..
أولًا: نتطلع إلى البدء في تنفيذ وعدكم الانتخابي لحل أزمة الصحف الحزبية، بزيادة مبلغ الوديعة الخاصة بالصحف الحزبية من ٢٠ مليون جنيه إلى مبلغ ٤٠ مليون جنيه، وزيادة بدل البطالة للصحفيين الحزبيين من ألف جنيه الى ألفين جنيه.
ثانيًا: العمل على إنهاء أزمة ملفات التأمين الخاصة بالصحف الحزبية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
ثالثًا: ربط مبلغ بدل البطالة الخاص بالصحفيين الحزبيين، محملًا بالزيادة الجديدة على الفيزا الخاصة بالبدل؛ وذلك تيسيرًا على زملائنا في الدلتا والصعيد.