الطريقة الصحيحة لأداء صلاة الكسوف.. وهذا هو الفرق بينها وبين "الخسوف" (فيديو)
يشهد العالم، اليوم الثلاثاء الموافق 2/7/2019، كسوفاً كلياً للشمس عند الساعة السادسة والدقيقة 55 مساءً بتوقيت القاهرة، وهذا تزامنا مع نهاية شهر شوال لعام 1440هـ، وفقا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومن هنا يتسائل الناس حول صلاة الكسوف، والفرق بينها وبين خسوف القمر، تابعوا التالي:
وأكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه يُسن أن ينادى للكسوف: الصلاة جامعة؛ لما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نُودِىَ إِنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ". متفق عليه، ولا يسن لها أذان ولا إقامة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها بغير أذان ولا إقامة، ولأنها من غير الصلوات الخمس، فأشبهت سائر النوافل.
وحول كيفيتها، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية: إن صلاة الكسوف والخسوف تكون بالبلد التى تشهده حيث العبرة بالرؤية، مضيفًا أن صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر سُنة مؤكدة تصلى ركعتين جماعة أو فرادى، فى كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب بعدها الإمام ويحث على التوبة وفعل الخيرات من دعاء وذكر وصدقات.
وأضاف "عثمان" خلال البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك" أن السُّنة على الإمام ألا يجهر بالقراءة في كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها في خسوف القمر كالصلاة الليلية، وهو مذهب الجمهور.
وأضاف: "أن صلاة الكسوف أو الخسوف يجوز أن تصلى جماعة عند الشافعية والحنابلة، أما الحنفية والمالكية في المشهور فلا يرون صلاة الجماعة في صلاة الخسوف، ويبدأ وقتها من وقت ابتداء الكسوف أو الخسوف إلى ذهابه وانجلائه، وينادى لها بالصلاة جامعة، ولا ينادى لها بالأذان، فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.