رئيس مجلس الدولة الصيني: سنصبح أكثر انفتاحا وشفافية
قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم الثلاثاء، إن البلاد ستصبح أكثر انفتاحا وشفافية ويمكن التنبؤ بها للاستثمار الأجنبي، وستتحسن بيئة أعمالها.
وصرح لي كه تشيانغ، خلال كلمته فى حفل افتتاح الاجتماع السنوى للأبطال الجدد 2019، والمعروف أيضا باسم منتدى دافوس الصيفى فى مدينة داليان.
وقال "إن الصين ستشجع بثبات الانفتاح على جميع الجبهات".
وأشار إلى أن البلاد ستدعم الاستثمار الاجنبى فى الصناعات التحويلية المتقدمة مثل المعلومات الالكترونية وتصنيع المعدات والادوية والمواد الجديدة، وفى المناطق الوسطى والغربية، مضيفا أنه سيتم الكشف عن السياسات المواتية فيما يتعلق بالمعدات المستوردة للاستخدام الذاتى، ضريبة دخل الشركات والعرض.
وقال رئيس مجلس الدولة، إن الصين سوف تزيل الحدود القصوى للملكية الأجنبية للوساطة وتجار العقود الآجلة وشركات التأمين على الحياة بحلول عام 2020، أي قبل عام من الخطة السابقة، كجزء من الجهود المبذولة لزيادة انفتاح الصناعات المالية وغيرها من الصناعات الخدمية الحديثة.
وقال إن وصول المستثمرين الأجانب إلى الاتصالات ذات القيمة المضافة والنقل سيواجه أيضًا قيودًا أقل.
كما تعهد لى بتنفيذ الالتزام بمنح المؤسسات الوطنية ذات التمويل الأجنبي معاملة وطنية في مجالات المعلومات الائتمانية والتصنيف الائتماني والدفع.
وقال إن افتتاح سوق السندات الصيني في اتجاهين سيتم توسيعه ايضا.
وأضاف أن البلاد ستصلح تدريجيا آلية تشكيل سعر صرف اليوان وتشجع قابلية تحويل حساب رأس المال.
وقال رئيس مجلس الدولة، إن الصين ستحافظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن، ولن تلجأ البلاد إلى تخفيض قيمة العملة التنافسي.
كما ستقوم الدولة بتخفيض المستوى الإجمالي للتعريفات، وتسعى جاهدة لإزالة الحواجز غير التعريفية، وتوسيع واردات السلع والخدمات بنشاط.
وقال إن البلاد تضع لوائح داعمة لتطبيق قانون الاستثمار الاجنبى، وكلها ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير من العام القادم.
كما ستعمل الصين على حماية حقوق الملكية الفكرية ببذل المزيد من الجهود، وتطبيق نظام الأضرار العقابية المترتبة على التعدي واتخاذ إجراءات صارمة ضد التعدي والتزوير.