ليبيا.. الطب الشرعي يكشف حقيقة "مجزرة غريان"
توصل مركز الخبرة القضائية في ليبيا إلى أسباب مقتل عدد من عناصر القوات المسلحة وجهاز الأمن المركزي بعد أسرهم في مدينة غريان نهاية الأسبوع الماضي، ليحسم بذلك الجدل الذي دار حول حقيقة تعرض هذه العناصر للتصفية الجسدية عقب أسرهم.
وأكد قسم الطب الشرعي للمركز تعرض عدد من
العناصر إلى التصفية وأكد الأطباء أن الضحايا تعرضوا للرمي بالرصاص وأصيب آخرون بأعيرة
نارية متتالية من مسافات قريبة ما يعني تعرضهم لعملية إعدام ميداني.
وبهذه الأدلة، اعتبر مركز الخبرة القضائية
أنه حسم الجدل حول حقيقة وجود تصفيات ميدانية من عدمها، وهو الأمر الذي نفته حكومة
الوفاق.
وكان الهلال الأحمر في مدينة الزنتان تسلم
40 جثة من مستشفى غريان التعليمي ومنه تولى نقل الضحايا إلى مدنهم.
وتوعد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، قوات
حكومة الوفاق، برد قاس وسريع، وذلك على خلفية تصفية أسرى الجيش من الجرحى داخل مستشفى
غريان.
وقال حفتر، في بيان السبت، إن "الرد
سوف يكون قاسيا من القوات المسلحة من هذه الليلة ضد العمل الجبان والخدعة المبيتة ضد
من قام بتصفية وهدم بيوت الشرفاء بمدينة غريان"، مضيفاً أن "هذا العمل الخسيس
لن يمر بدون عقاب وملاحقة قانونية، مع الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم".
ووصل الجمعة 40 قتيلاً من قوات الجيش الليبي
إلى مدينة بنغازي.