النفط يتراجع إلى ما دون "66 دولار" قبل اجتماع الأوبك في مجموعة العشرين

تراجع النفط إلى أقل من 66 دولار للبرميل اليوم الخميس متأثرًا بمخاوف بشأن ما اذا كانت قمة مجموعة العشرين ستحدث طفرة في التجارة وتصورات بأن المعروض كبير رغم احتمال استمرار أوبك في القيود.

وقال "تاماس فارغا" من شركة بي في إم للوساطة النفطية: "سيكون للانهيار الكامل للمحادثات تأثير سلبي على الأسواق المالية وعلى النفط، ولكن عمليات بيع الأصول الخطرة يجب أن تكون قصيرة الأجل".

وهبط خام برنت القياسي العالمي 75 سنتا إلى 65.74 دولار بحلول الساعة 1022، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتًا إلى 58.74 دولارًا.

وقفز النفط بأكثر من 2٪ يوم الأربعاء بعد أن أظهر أحدث تقرير لإمدادات النفط الأمريكية انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام، وانخفضت المخزونات 12.8 مليون برميل، أي أكثر من انخفاض 2.5 مليون برميل توقع المحللون.
ومع ذلك، يظل العرض كافيًا في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وقال كارستن مينك من بنك جوليوس باير السويسري "مخزونات النفط الأمريكية ما زالت أعلى بكثير من متوسط الخمس سنوات، مما يشير إلى وجود سوق جيد للإمداد".

واضاف: "لا يزال الطلب ضعيفًا، في حين لا يزال وضع العرض هشًا".

قال التجار إن عدم اليقين بشأن اختراق التجارة في مجموعة العشرين - والذي يمكن أن يترجم إلى توقعات أقوى للطلب على النفط - والشكوك حول استمرار خفض الإنتاج من قبل أوبك وحلفائها يعيقون عمليات الشراء اللاحقة.

واضافوا: "مثل هذه النتيجة ستهز الأسواق المالية على الأرجح، حيث تؤدي المخاوف من تباطؤ النمو العالمي وتوتّر التوترات التجارية إلى ارتفاع معدلات كره المخاطر".

بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين يوم السبت، تجتمع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة تمديد خفض الإنتاج لدعم الأسعار.

قال وزير النفط العراقي في لندن اليوم الخميس إن المجموعة تعمل من أجل تغيير حجم الإمدادات على الأقل في نفس المستوى.