وزير الداخلية الألماني يتعاطف مع يميني متطرف اعترف بقتل سياسي
قال وزير الداخلية الألماني "هورست سيهوفر" اليوم الأربعاء أنه متعاطف مع اليميني الألماني المتطرف المشتبه في قتل سياسي محافظ مؤيد للهجرة، والذي اعترف بالجريمة.
وقد صرح المدعي العام الفيدرالي بيتر فرانك لأعضاء لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان بأن "ستيفان" اعترف بإطلاق النار على "والتر لوبكي" الذي عثر عليه ملقى في بركة من الدماء خارج منزله في ولاية "هيس" في 2 يونيو.
وأسفر مقتل "لوبكي" عن إحياء النقاش حول ما إذا كانت ألمانيا تفعل ما يكفي لمحاربة الجماعات اليمينية المتطرفة منذ اكتشاف فرصة في عام 2011 لخلية النازية الجديدة، تحت اسم الاشتراكية الوطنية تحت الأرض (NSU)، التي قتل أعضاؤها ثمانية أتراك ورجل يوناني وشرطية ألمانية من 2000 إلى 2007.
وقال "سيهوفر إن ستيفان" الذي تم احتجازه في 15 يونيو ولم يتم نشر اسم عائلته بموجب قواعد الخصوصية، أخبر المحققين أنه تصرف بمفرده.
وكان الحمض النووي له مطابقة لعينات الطب الشرعي التي جمعها المحققون في مكان الحادث، بينما قال وزير الداخلية إن التحقيق في "القتل السياسي" سيستمر.
وأضاف "سيهوفر" أن الحكومة ستوظف المزيد من المحققين لمراقبة أنشطة الجماعات اليمينية المتطرفة، وخاصة على الإنترنت.
وأوضح "لوبكي" الذي ترأس الحكومة الإقليمية في مدينة كاسل، الشخصية المكروهة في منتديات الإنترنت اليمينية المتطرفة التي تنتقد قرار المستشارة أنجيلا ميركل 2015 بالترحيب