جمال عبدالرحيم يتضامن مع "التحرير" ويؤكد التزامها بالمعايير المهنية وميثاق الشرف
أعلن
جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين، تضامنه الكامل مع الزملاء العاملين
بجريدة التحرير، عقب البيان الصادر عن المؤسسة، والذي هددت فيه الجريدة بالإغلاق
وتسريح الزملاء بسبب الحجب المفروض على الموقع الإلكتروني -حسب البيان- مؤكدًا أن
هذا القرار يؤدي إلى تشريد المئات من الصحفيين والعاملين، واصفًا ذلك بأنه أمر غير
مقبول.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أنه استقبل الخبر بمزيد من القلق، بسبب
إغلاق مؤسسة صحفية وتشريد العاملين بها، مؤكدًا أن نقيب الصحفيين ومجلس النقابة في
حالة تشاور مستمر، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة واللازمة لاستمرار عمل الموقع
والجريدة، والحفاظ على حقوق الزملاء العاملين.
وأكد "عبدالرحيم" أن موقع وجريدة التحرير يلتزمان بالمعايير المهنية
والأخلاقية وميثاق الشرف الصحفي، وملتزمان بالقوانين المنظمة للصحافة والإعلام في
مصر، موضحًا أن في حالة ارتكاب الجريدة أي مخالفات، يجب إخطار النقابة لاتخاذ الإجراءات
اللازمة، طبقًا لقانون النقابة رقم 76 لسنة 1970، وميثاق الشرف الصحفي، والقانون
رقم 180 لسنة 2018 لتنظيم الصحافة والإعلام.
وكانت أصدرت صحيفة التحرير، بيانًا اليوم، أكدت فيه تواصلها مع كافة الجهات
المعنية والمسؤولة في الدولة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين،
لمعرفة سبب حجب موقعها الإلكتروني في مصر، وجاءت الردود بأنه لا يوجد أي خروقات أو
أخطاء ارتكبتها الصحيفة تستوجب العقاب أو الحجب.
وقالت الصحيفة في بيانها، إنها اعتبرت أن الأزمة بسبب عطل فني، وبادرت بإعطاء
الزملاء الصحفيين مستحقاتهم المالية لشهرين ماضيين دون ربح مادي أو معنوي، مؤكدة
أنها استمرت في العمل وفق القانون والدستور، محافظة على أمن البلاد وملتزمة
بقوانينها، ولكنها لن تكون قادرة على الاستمرار في إعطاء الصحفيين حقوقهم المادية
لأكثر من شهرين بسبب ظروف الحجب غير معلومة السبب.