بورصة أوروبا تتراجع في نهاية ثالث أسبوع من المكاسب
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، وفي مقدمتها أسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا، في نهاية أسبوع ثالث من المكاسب هيمنت عليه علامات على أن البنوك المركزية الكبرى في العالم على وشك جولة أخرى من التيسير النقدي لدعم النمو.
وقال متعاملون إن مستثمرين كثيرين وقعوا تحت إغراء مبيعات لجني أرباح من مكاسب السوق هذا الشهر التي بلغت حوالي 4 بالمئة، متشجعين بتصاعد التوترات بين واشنطن وايران. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة.
ويتجه المؤشر القياسي للتعافي من كل خسائره تقريبا التي مني بها في موجة مبيعات حادة في مايو أيار مع تلميح البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي إلى استعدادهما للتحرك للتصدي لتأثير التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة على اقتصاد عالمي متباطئ.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في اليابان الأسبوع القادم بحثا عن تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لحل خلافاتهما التي قادت أسواق الأسهم الأوروبية الشهر الماضي إلى أسوأ أداء شهري في أكثر من عامين.
وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشرها 1.4 بالمئة بعد ثلاثة أيام من المكاسب. وأغلق مؤشر قطاع التكنولوجيا منخفضا 0.4 بالمئة.