مسؤولة حقوقية تقوم بأول زيارة إلى فنزويلا
وصلت مسؤولة حقوقية رفيعة المستوي في الامم المتحدة إلى فنزويلا يوم الاربعاء في زيارة تأتي وسط ضغوط دولية متزايدة على الرئيس نيكولاس مادورو لمزاعم اسكات المعارضين بالسجن والتعذيب والعنف المفرط.
ومن المتوقع ان تلتقي ميشيل باشيليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في اول زيارة لها للدولة الواقعة في امريكا الجنوبية، مع مادورو وزعيم المعارضة خوان غايدو - رجلان محتجزان في صراع على السلطة من اجل السيطرة على الدولة التي مزقتها الأزمة. لكن الحقيقة أن رحلتها تعتبر بمثابة انتصار بسيط لنشطاء حقوق الإنسان.
وقد مُنع سلف باشيليت، زيد رعد الحسين، مرارًا وتكرارًا من الوصول الى البلاد لانتقاده ما وصفه رفض الحكومة الاعتراف بوجود ازمة انسانية. على النقيض من ذلك، يبدو ان مادورو يجهز السجادة الحمراء لباشيليت، التي نجت من السجن والمنفى خلال ديكتاتورية تشيلي العسكرية.
عشية وصولها، اطلقت الحكومة سراح 21 من نشطاء المعارضة الذين اعتبروا سجناء سياسيين، بمن فيهم نائب بديل و18 شخصًا تم احتجازهم خلال الاحتجاجات الاخيرة ضد الحكومة. كما بدأ مادورو السماح للصليب الأحمر بإيصال المساعدات الانسانية، مشيرا الي انه مستعد لسماع اي من مقترحاتها التي تهدف الى تحسين الظروف في فنزويلا.