160 قتيلًا جراء العنف الطائفي في الكونغو
أعلن حاكم اقليم إيتوري شمال شرق الكونغو، جان بامانيسا، ان اسبوعين من العنف الطائفي أودوا بحياة أكثر من 160 شخصًا في عدة قرى بينما فر كثيرون آخرون، قائلا لوكالة أسوشيتيد برس انه تم العثور على 161 جثة وما زالت السلطات تحاول تحديد مدى العنف.
وتعتقد السلطات ان الجناة كانوا من مقاتلي الميليشيات من مجتمع الليندو، بينما يري جيش الكونغو انهم علي صلة بماثيو نجودولو، الذي تمت تبرئته من جرائم الحرب في المحكمة الجنائية الدولية في عام 2012. وقد قتل عدد لا يحصى في النزاعات بين مجتمعي الليندو والهيما بين عامي 1999 و2004. وتم ارسال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الى الكونغو لمحاولة الحفاظ على النظام والبقاء في المنطقة التي تقاتل مختلف جماعات المتمردين.