السبت.. انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني بالمتحف الإسلامي

أخبار مصر

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي


قال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن المتحف بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة سيستضيف فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني والذي ينطلق في احتفالية مساء يوم السبت 22 يونيو. 

وأشار عثمان إلى أنه على مدى الأسبوع سيتم تنظيم عدة فعاليات عن التراث الثقافي والشعبي الصيني منها معرض للآثار الإسلامية الصينية، وكذلك معرض للصور الفوتوغرافيه الخاصة بمقاطعة خنان الصينية والتي تعابر مهد الحضارة هناك.

وخلال الافتتاح سيقوم الفريق الصيني بتقديم عروض لرياضة الكونغو فو والفنون الصينية الشعبية وعروض للأزياء الصينية، وكذلك تعريف بالمأكولات الصينية الخفيفة، وعرض ووشو ورقص صيني.

وسوف يقام على هامش الأسبوع الثقافي ورش لتعليم الكتابة بالخط الصيني، وكذلك التعريف بمدينة خنان من خلال معرض صور سياحية لهذه المقاطعة التي تقع في الجزء الأوسط من البلاد وتُعد مسقط رأس الحضارة الصينية من أكثر من 3000 سنة.

وتمتلك خنان تراث ثقافي وحضاري والعديد من الآثار التاريخية على مر العصور، كما أنها مركز سياسي واقتصادي وثقافي في الصين، وهي كذلك مهد ومنشأ لعبة الكونغو فو.  

يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أكبر المتاحف الإسلامية في العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الآثار التي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز. 

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. 

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951. 

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.