في إطار التصعيد مع إيران.. أمريكا تتخذ أول إجراء عسكري بالشرق الأوسط
قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)،
إرسال حوالي 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة، باتريك
شاناهان، في بيان، مساء أمس الاثنين، إنه "استجابة لطلب من القيادة المركزية الأمريكية
(CENTCOM) سمحت لنحو 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية للتعامل
مع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط"، وذلك حسب شبكة
"CNN" الأمريكية.
وأضاف البيان: "تؤكد الهجمات الإيرانية
الأخيرة صحة المعلومات الموثوقة التي تلقيناها بشأن السلوك العدائي من قبل القوات الإيرانية
ومجموعاتها التي تهدد أفراد الولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء المنطقة".
وذكر أن "الولايات المتحدة لا تسعى
للصراع مع إيران. يجري العمل اليوم لضمان سلامة أفرادنا العاملين في جميع أنحاء المنطقة
وحماية مصالحنا الوطنية. سوف نستمر في مراقبة الموقف بجدية وإجراء تعديلات على مستويات
القوة حسب الضرورة في ضوء تقارير الاستخبارات والتهديدات الموثوقة".
يأتي ذلك، بعد ساعات من نشر وزارة الدفاع،
صورا قالت إنها تمثل أدلة جديدة على وقوف إيران وراء الهجوم، الذي استهدف ناقلتي النفط
في خليج عمان يوم 13 يونيو.
ونشرت القيادة المركزية للقوات المسلحة
الأمريكية صورا قالت إنها تظهر عملية سحب الوحدات الإيرانية لغما من على متن سفينة
"Kokuka Courageous" اليابانية بعد استهدافها، واعتبرت القيادة
المركزية، تعليقا على هذه الصور، أن "إيران مسؤولة عن الهجوم، وذلك استنادا إلى
أدلة الفيديو وكذلك الموارد والمهارات التي كانت هناك الحاجة إليها للسحب السريع للغم
غير المنفجر".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن
أواخر مايو الماضي، موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وأكد ترامب، أن نشر القوات الإضافية في
الشرق الأوسط إجراء بأغلبيته، مشدداً على أن "الانتشار العسكري الإضافي في الشرق
الأوسط هدفه الحماية". وأضاف أن الانتشار سيتضمن عددا صغيرا نسبيا من القوات.