'اللامي' يُهنئ رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الجديد بفوزه

أعرب مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب عن سعادته بالفوز المستحق الذي حققه المغربي يونس مجاهد نقيب الصحفيين المغاربة بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، خلفًا للبلجيكي فيليب لوروث.


وقال في تصريحات صحفية، إن الفوز المحقق هو إنجاز كبير للعرب، ونتيجة مهمة جدًا للجهد والتنسيق العربي والأفريقي بمؤتمر الاتحاد الدولي الثلاثين، الذي عقد لأول مرة في تاريخه في دولة عربية أفريقية هي تونس، تحت عنوان "من أجل صحافة حرة" خلال الفترة من ١١ إلى ١٤ يونيو الجاري.


وأضاف أن تبوء أول رئيس عربي أفريقي لهذا المنصب جاء نتيجة جهد مشترك بين أربعين دولة عربية وأفريقية، لافتًا إلى أن "مجاهد" كفء لشغل هذا المنصب الكبير؛ فقد تقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لثلاث دورات سابقة، ويجيد أربع لغات هي الانجليزية والفرنسية والإسبانية فضلا عن العربية.


وأعرب "اللامي" عن سعادته بفوزه مجددًا بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، مؤكدًا أن الاتحاد سيواصل جهده في هذا المحفل الدولي الكبير لدعم الصحافة والصحفيين عربيًا وعالميًا.


وكان أربعة مرشحين عرب قد فازوا في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، والتي أُجريت مساء أمس الخميس، والمرشحون العرب الذين فازوا مع ١٢ آخرين هم: مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، وزياد دبار عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وعمر فاروق الامين العام لاتحاد الصحفيين الصوماليين، إضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي يونس مجاهد.


وعقد المؤتمر الدولي بمشاركة أكثر من 300 ممثل لنقابات وجمعيات الصحفيين في جميع أنحاء العالم، حيث يضم الاتحاد الدولي للصحفيين، ومقره بروكسل، 600 ألف عضو من حوالي 180 نقابة تابعة ل140 دولة.


وقد حصد يونس مجاهد أغلبية كاسحة للأصوات، بلغت ٢٠٠ صوت، في حين حصل منافسه الكندي مارتان اوهالنون على ١١٢ صوتا.