واشنطن: استمرار حملة الضغط على إيران
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتيجوس، أمس الاثنين، أن الحل الوحيد مع إيران هو اتفاق جديد يشمل وقف كل التهديدات التي تشكّلها.
وأضافت أن الشروط الـ12 التي أعلنها الوزير مايك بومبيو تشكّل أساساً لهذا الاتفاق، مضيفة أنه في إطار حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها واشنطن الجمعة ضد جزء من قطاع البتروكيماويات بإيران؛ فإن واشنطن ستستهدف أي شركة في قطاع البتروكيماويات، أو أي قطاع غيره يقدم دعماً مالياً للشركات التي تطالها العقوبات.
وتابعت أورتيغوس خلال الإيجاز اليومي للخارجية الأمريكية أن “حملة الضغط الأمريكية القصوى على إيران ستستمر”.
وشددت أورتيغوس على أنه لا تهاون من قِبَل واشنطن أو حلفائها بشأن إمكانية حصول طهران على سلاح نووي؛ مشيرةً أيضاً إلى أن هناك توافقاً بين واشنطن وحلفائها على التهديد الذي يمثله برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطتها الإرهابية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان؛ مضيفة أن الاجتماعات الأخيرة لوزير الخارجية في أوروبا بهذا الشأن كانت مشجعة.
ورداً على تهديدات طهران بانتهاك بعض القيود الرئيسية في الاتفاق النووي، وتهديدات وزير خارجيتها محمد جواد ظريف لواشنطن، قالت أورتيغوس: إن صنع التهديدات، واستخدام الابتزاز النووي، وإرهاب الدول الأخرى هو سلوك معتاد للنظام الثوري في طهران؛ متوقعة أن يعاود التهديد بإغلاق مضيق هرمز.
وكررت الدبلوماسية الأمريكية “أن لدى إيران خياراً بسيطاً؛ فإما أن تتصرف كأمة طبيعية أو تشاهد اقتصادها ينهار”؛ معتبرة أن تهديد طهران بوقف تنفيذ الالتزامات النووية الرئيسية “خطوة كبيرة في الاتجاه الخاطئ، ويجسد التحدي المستمر الذي تفرضه إيران على السلام والأمن الدوليين”.
وقالت أورتيغوس: إن “على المجتمع الدولي أن يبقى متّحداً بشأن هذه المسألة، ويجب عليه محاسبة النظام الإيراني على تهديداته بتوسيع برنامجه النووي”؛ متعهدة “بأن واشنطن ستحاسب إيران على أي عمل ضد الشعب والمصالح الأمريكية، بمعزل عمن يقوم بذلك العمل؛ سواء كانت إيران أو وكلاؤها”.