مفاجأة.. تصدع أرضي جديد في إثيوبيا ومخاوف من حدوث كوارث في إفريقيا
لا تزال أفريقيا تشهد تصدعات بين الحين والآخر، والتي كان آخرها ما وقع في أثيوبيا من صدع أرضي كبير، بلغ طوله نحو 60 كيلو متر، مما يهدد بانقسام قارة أفريقيا.
ازدياد مستمر
ووفقا لبعض المواقع الأمريكية، وهو “هوات أيف”، أن هذا الصدع الأثيوبي الأرضي الكبير يزداد يوماً بعد يوم، فيما بلغ طوله نحو 60 كيلو متر.
ضخم وهائل
وقام الموقع الأمريكي بنشر فيديو للصدع الأرضي، والتشقق الكبير الذي حدث في أثيوبيا، مؤكداً أنه ضخم ويتسع باستمرار، وقد يصبح محيطاً في يوم من الأيام.
أسباب ومخاوف
ويأتي هذا الصدع الكبير نتيجة طبيعة الطبقات التكتونية في القارة الإفريقية، الأمر الذي أثار مخاوف شعوب القارة.
عواقب وخيمة
وأشار الموقع الأمريكي أن الصدع الموجود بأثيوبيا سوف يفصل شرق أفريقيا مع جزء من أثيوبيا، وسوف تغرق المنطقة بالكامل في مياه البحر الأحمر.
تصدع كينيا
وخلال العام الماضي، شق صدع هائل بعرض 20 مترا وعمق 15 مترا، ويمتد لعدة كيلومترات، أراضي بالقرب من مدينة نيروبي في كينيا، وتسبب في تخريب الطريق السريع الوحيد الذي يمر في المدينة الإفريقية، وفي فقدان أحد السكان المحليين لمنزله.
ملاحظات منذ عدة سنوات
جدير بالذكر أن العلماء لاحظوا منذ عدة سنوات انفصال صفيحتين تكتونيتين إفريقيتين في جنوب غرب كينيا، على طول الفرع الشرقي من الوادي المتصدع الكبير، من أثيوبيا وكينيا وتنزانيا.
ظاهرة جيولوجية
وتعد هذه الظاهرة جيولوجية، امتدت من البحر الأحمر إلى نهر زمبيزي، بطول أكثر من 6 آلاف كلم، وقد تؤدي هذه الصدوع إلى تفكك كامل للقارة السمراء، مع النشاط البركاني والزلازل.
ماذا يحدث لإفريقيا؟
ويقول بعض الباحثين، أن هذا الصدع يدل على أن إفريقيا في طريقها للانقسام إلى شطرين، لكن الباحث ستيفن هيكس من جامعة ساوثمبتون والمتخصص في دراسة الصفائح التكتونية، نفي الأمر قائلا "إن التصدع الأرضي في كينيا سببه هبوط بسيط للأرض، بسبب الأمطار الغزيرة في شهر مارس من العام الجاري"، بحسب تصريحاته آنذاك.
ضرورة الدراسة
ويرى الجيولوجي الكيني ديفيد أحيدي، أن الزلزال الذي وقع في شرق إفريقيا خلق شرخاً عملاقا، يمكن أن يواصل توسعه، في أية لحظة ويؤدي في المستقبل إلى انقسام القارة إلى جزئين.
وأوضح الخبير أن هذا التصدع العظيم سيقسم إفريقيا، قائلا "ثبت لنا أن جزءا من القشرة الأرضية - الصفيحة الصومالية - ابتعد عن الجزء الآخر بمقدار 2.5 سم".
وبيّن أنه في المستقبل القريب إذا استمرت العملية، فستنفصل عن الصفيحة الليثوسفية النوبية، مشددا على ضرورة دراسة تضاريس المنطقة بشكل دقيق لتحديد أماكن البناء الآمن للطرق والمباني.