بيانات تحريضية وصور لزعيم القاعدة السابق والحالي ضمن أحراز "جبهة النصرة"
تواصل محكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة فض الاحراز في ثاني جلسات محاكمة 16 متهمًا في القضية المعروفة بـاسم "جبهة النصرة" بينهم ضابط سابق ومحام وطبيب والمقيدة برقم 109 لسنة 2019 جنايات أمن دولة عليا.
حيث قامت المحكم بفض الاحراز الخاصة بالمتهم التاسع وضمت الأحراز فلاشة "وحدة تخزين خارجية" احتوت علي صورًا لشخص غير واضح المعالم يحمل سلاح ناري، وصورلمسجد قبة الصخرة بالقدس، مرفقًا بها عبارة "القدس في العيون نفنى ولا تهون.
برز في الأحراز صورة ضمت رجل دين مسيحي بجوار الداعية السلفي ياسر برهامي، مرفقًا بها عبارة "إذا وجدت النصارى و اليهود يمدحون مسلمًا فإعلم انه باطل" وهي عبارة منسوبة للداعية الجنوب إفريقي أحمد ديدات، وضمت الأحراز علم أسود يشبه علم "داعش"، مُدون عليه عبارة التوحيد، أسفله كلمة الخلافة، وأسفله جمهورية مصر الإسلامية العظمى، وشخص يحمل سلاح آلي.
وشملت الصور، صورة من بيان لما يُعرف بـ"كتائب الذئاب المنفردة" قسم الإعلام، وشعار مُكون من سلاحين نارين، ضمت عبارة :"قد عزمنا بعون الله وقوته على قتال المرتدين حتى نثأر لأعراضنا، وننتصر لدمائنا ونظهر دين الله، والذي بعث مُحمدًا بالحق لنجتثن منكم كل أساس ولنقطعن كل رقبة ورأس جزاء على ما قدمتوه بحرب على الله و رسوله و أولياؤه المؤمنون، ونبشركم بأيام سود حبلى".
وضمت الأحراز صورة لحازم أبو إسماعيل مرفق بها عبارة "حازم قلب الأسد"، وصورة لمركبة شرطة تحترق، وصور لعدد من الملثمين يحملون شعارات داعش السوداء.
صور تحمل شعار لأنصار الشريعة، وصورة لشخص يرتدي زي عسكري أمامه ملثمون، يبين أنه يشرح لهم أو يتحدث، كما ضمت الأحراز صورة أخرى بها صور لأشخاص، دُون أعلاها عبارة "قائمة أخطر عشر مطلوبين للإدارة الأمريكية في العالم"، أولهم صورة لأيمن الظواهري و أشخاص آخرين.
وضمت الأحراز صورًا لأشخاص ملثمون يحملون أسلحة، وفيديوهات للقيادي الجهادي بأفغنستان عبد الله عزام يتحدث عن الجهاد، وشارة رابعة، وظهرت صورة للمُتهم حملت عنوان "رابعة" يظهر فيها وهو ملتحٍ وبجواره عدد من الأشخاص، قرر أنه هو من يظهر في الصور ولكنه لا يعرف من هم.
وشملت الأحراز مقاطع مصورة بعنوان "مجموعة الحماية العسكرية" الثورة السورية السلمية، تضمن مقاطع تدريبية عن القنص، وتعريف بأجزاء بندقية القناصة و المنظار، وكيفية التسديد، وأشخاص يتدربون على استخدام السلاح، وضمت الملفات المعروضة ملف كتابة "ورد" عن أنصار بيت المقدس وكونها تبايع تنظيم القاعدة،وشمل الملف إقرار بوقوف ما يُسمون أنفسهم "التوحيد و الجهاد" خلف تفجيرات دهب 2006، وبرز فيها إشارتهم لخروج من أسموهم بـ"الجهاديين" من السجون بعد 25 يناير التي وصفوها بـ"حينما آتى الفرج"، وقيامهم بتفجيرهم خطوط الغاز، وأشاروا لإشادة أيمن الظواهري بهم، ومصادر التمويل و الإمدداد بالسلاح ومنها تبرع رجال الأعمال.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
جاء بنص امر الاحالة ان النيابة العامة قد نسبت للمتهمين التهم الاتية:
1- تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور.
2- تأسيس جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
3 - انضمام متهمين لجماعة ارهابية مع علمهم بأغراض تلك الجماعة.
4 الالتحاق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة بدولة سوريا التي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسيلة لتحقيق أغراضها وشاركا في أعمال عدائية غير موجهة إلى مصر.
حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر .
وتوصلت التحقيقات التي باشرها فريق من اعضاء النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الاول إلى قيام المتهم الثاني , محامي بمنطقة المريوطية فيصل , بإمداد التنظيم بالأموال بقصد استخدامها في العمليات الإرهابية , كما وجهت له النيابة ولباقي المتهمين قيامهم بالانضمام الى الخلية الإرهابية .
بينما تضمنت التحقيقات قيام المتهمان الثالث والرابع بالالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد بتنظيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وتلقيا فيها تدريبات عسكرية وشاركا في عملياتها العدائية الغير موجهة إلى مصر .
اعترف المتهم الثاني مصطفي .ح . باعتناقه افكار تنظيم القاعدة الإرهابي وتعرفه خلال فترة اعتقاله عام 2004 على المتهمين الثالث والثاني عشر لاعتناقهم الأفكار الخاصة بتنظيم القاعدة واطلاعهم على اصداراته الجهادية وأبدي المتهم استعداده لإمدادهم بالأموال اللازمة لالتحاقهم بحقول قتال التنظيم خارج البلاد وأضاف باشتراكه في اعقاب احداث 25 يناير 2011 بتجمهرات تطبيق الشريعة .