صواريخ روسيا تجبر أمريكا الشمالية على تحديث دفاعها الجوي
تدرس الولايات المتحدة وكندا خيارات تحديث شبكة الدفاعات المضادة للصواريخ في أمريكا الشمالية.
بيّنت ذلك استراتيجية العمل في منطقة القطب الشمالي التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في السابع من يونيو.
وكشفت نفس الاستراتيجية أن الهدف من تحديث الدفاعات المضادة للصواريخ تمكين شبكة حماية أمريكا الشمالية من صد هجمات من الممكن أن تشنه طائرات وصواريخ معادية، وعلى الأخص صواريخ روسية متطورة.
ولكي تتمكن وسائط الدفاع الجوي الأمريكية من صد تهديدات من هذا النوع يجب تحديث معدات اكتشاف الأهداف المطلوب التصدي لها التي تشتمل على أجهزة الرادار الأرضية والأقمار الصناعية.
جدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في عام 2018 أن روسيا تقوم بإبداع أسلحة جديدة، نووية وغير نووية. ثم أعلن رئيس الدولة الروسية في ابريل 2019 أن روسيا أوشكت على إتمام اختبارات الصاروخ الثقيل العابر للقارات الجديد الذي أطلق عليه اسم "سارمات" بينما تواصل العمل في إنشاء منظومة صواريخ "أفانغارد" العابرة للقارات الأسرع كثيرا من الصوت، وبدأت بتزويد قواتها المسلحة بصواريخ "كينجال" الأسرع كثيرا من الصوت وسلاح الليزر الذي يحمل اسم "بيريسفيت".
وتجدر الإشارة إلى أن بإمكان رأس صاروخ "أفانغارد" التحليق بسرعة تعادل 20 مثل سرعة الصوت. ويعترف الأمريكيون بأنهم لا يزالون يفتقرون إلى سلاح قادر على اعتراض صاروخ "أفانغارد".