كيف غيّر "محمد صلاح" سلوك سكان ليفربول بعد موسمين؟
بات اسم الدولي المصري محمد صلاح، له أثر إيجابي لدى جماهير أوروبا بشكل عام نظراً لما حققه اللاعب خلال تواجده مع روما الإيطالي وأيضاً ليفربول الانجليزي وهو الأنر الذي جعل الجماهير تحبه مثل أساطير ونجوم العالم.
وواصل صلاح أداءه المبهر مع الريدز للموسم الثاني على التوالي حيثُ تمكن من "إحراج" أصحاب مقولة أنه نجم الموسم الواحد وتمكن من التفوق على الجميع وكان هدفاً للدوري الانجليزي للمرة الثانية على التوالي.
- بصمة صلاح "داخل الملعب":
قدم "صلاح" مستوى متميز مع ليفربول هذا الموسم وحقق الأحمر وصافة البريميرليج بعد أن كان قريباً من اللقب الغائب عن خزائن النادي لولا أن مانشستر يونايتد تفوق في الأخير وحصد اللقب.
كما توج الأحمر بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على توتنهام بنتيجة 2-0 فقد سجل محمد صلاح الهدف الأول بالدقيقة "2" ومن ثم أحرز ديفوك أوريجي الهدف الثاني قبل نهاية النهائي بعشرة دقائق.
- بصمة صلاح "خارج الملعب":
صلاح دائماً ما يكون حديث السوشيال ميديا بعد تسجيل الأهداف أو حتى أي موقف له خارج الملعب، فدائما ما ينال إعجاب الجمهور وأصبح مثل أعلى للكثيرين.
وذكرت دراسة لمختبر سياسة الهجرة في زيورخ بسويسرا، أن صلاح ساعد على تقليل جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول.
وكان عنوان الدراسة هو: "هل يمكن أن يؤدي التعرض إلى المشاهير إلى تقليل التحيز؟ تأثير محمد صلاح على السلوكيات والمواقف المعادية للإسلام".
وأشارت الدراسة أن وجود مشاهير ناجحين من أبناء الفئات والأقليات المهمشة، يساهم لحد كبير في الحد من النظرة السلبية لهذه الفئات والتحيز ضدها وكان لصلاح تأثير كبير على نظرة أبناء ليفربول تجاه المسلمين والدين الإسلامي.