عمر القاضي.. شهيد أبكى عيون الشعب المصري
في إطار الحرب على الإرهاب، سجل اسمه بأحرف من نور في قائمة الشرف، أثناء التصدي للجماعات الإرهابية الهاربة، حيث استشهد النقيب عمر إبراهيم القاضي من قوة قطاع الأمن المركزي في شمال سيناء، فجر اليوم الأربعاء، إثر هجوم إرهابي على كمين بطل 14 قبيل صلاة العيد.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أن عدد من العناصر الإرهابية، استهدفت فجر اليوم الأربعاء كمين أمني جنوب مدينة العريش، وتم التعامل مع تلك العناصر، وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية، واستشهاد ضابط وأمين شرطة و٦ مجندين.
عمر القاضي
النقيب عمر إبراهيم القاضي صاحب الـ 24 عامًا، من قوة قطاع الأمن المركزي في شمال سيناء، ابن قرية ساقية المنقدى بمركز اشمون بمحافظة المنوفية، استشهد فجر اليوم الأربعاء، إثر هجوم إرهابي على كمين بطل 14 قبيل صلاة العيد.
آخر ما كتبه
وشهد الحساب الخاص بالشهيد العديد من التدوينات ومنها "لكل أجل كتاب"، عيدوا أنتم وأنا هستناكم هنا "، "ربما الموت يقترب مني وأنا لا اشعر به لطفك يا الله في سكرة موتي أن تكون خاتمتي حسنة ثم الجنة".
وصيته
وقال مصدر إنّ الشهيد أبلغ زملاءه: "يا جدعان أنا اتصابت بـ3 طلقات إصابات بالغة، أنا حاسس إني هموت، يا جدعان والنبي قولوا لأمي متزعليش ابنك مات راجل وخلوا بالكم منها.. متنسونيش يا جدعان وادعوا لي.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
نعي الشهيد
وانتابت حالة من الحزن، الشعب المصري كافة، عقب استشهاد الشهيد الذي توفي والده منذ سنتين وتمني الالتحاق به، فيما ينتظر العشرات من أهالي قرية ساقية المنقدى والقرى المجاورة الإعلان عن جنازة الشهيد للمشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
كما نعاه الجميع على صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الشهيد كان على خلق وسيرته طيبة بين الجميع داعين الله ان يرحمه محتسبينه من الشهداء.