مجلس علماء باكستان ينوه بدور القيادة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية
نوه رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وحرصهما الدائم على جمع الكلمة ووحدة الصف ولم الشمل والتصدي لجميع محاولات الهجوم والتدخل في الشأن الداخلي لهما، لافتاً النظر إلى أن الخدمات التي تقدمها هذه البلاد المباركة للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن تجاوزت مراحل البناء والتشييد والتجويد إلى مجالات أوسع وأكبر وهي حماية المسلمين وبلاد الإسلام من العابثين والطامعين والمأجورين، وتقديم العديد من المساعدات والإعانات للمسلمين في أنحاء العالم.
وقال “أشرفي”، إن المملكة العربية السعودية دولة الإسلام والسلم والسلام والتوحيد والوحدة وهي أعظم بلاد الدنيا لأنها بلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة، قدمت أفضل وأجمل الخدمات للحرمين الشريفين وحفظت لضيوف الرحمن أمنهم واستقرارهم خلال زيارتهم للمسجد الحرام، والمسجد النبوي.
وأضاف أن ما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يعد عملًا كبيرًا وجميلًا يفرح جميع المسلمين في أنحاء العالم، فالمملكة دورها لم يقف في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بل تجاوزت ووقفت وتقف مع شقيقاتها الدول الإسلامية في جميع الأوقات ودافعت بشجاعة وبسالة وقوة وحزم وعزيمة عن حدود المسلمين وأراضيهم وحقوقهم من الأعداء الغاشمين والمتحالفين معهم من الجهلة والمغرر بهم والمأجورين.
وأفاد رئيس مجلس علماء باكستان، بأن الجميع يعلم حجم المساعدات الكبيرة والكرم والدعم السخي الذي تبذله المملكة لتعزيز مكانة وقدرات دول العالم العربي والإسلامي والوقوف بجوارها لمواجهة المستجدات والدفاع عنها لمواجهة جميع المحن والفتن وأمام التحديات المتلاحقة والكثيرة التي تواجه الأمة، لافتًا إلى أن القيادة السعودية تصدت بكل جدارة وثقة كاملة لأنها قلب الأمة النابض وحصنها الحصين، وتصدرت المملكة مسيرة الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين وشموخهم وكرامتهم ومكانتهم، وتبوأت مع قيادتها الرشيدة منزلة رفيعة داخل قلوبنا ولها مكانتها بين دول العالم بأكمله من خلال إنجازاتها العملية الحقيقية وليس بالأقوال فقط كما تفعل بعض الدول المخادعة المخدوعة.
واستطرد قائلا: بلا شك فإن العالم أصبح اليوم قرية صغيرة فما يحدث في مكان ما يكون معلوم ومعروف ومرصود من الكبير والصغير، وأصبحنا نعرف من يخدم الدين بصدق وإخلاص ومن هو الذي يكذب ويخدع ويغش لتحقيق مصالحه الشخصية.