من البداية للنهاية.. رحلة بهاء علي حارس هشام عشماوي
تسلمت المخابرات المصرية، الإرهابي بهاء علي أبو المعاطي، الحارس الشخصي للإرهابي هشام عشماوي، والذي ألقى القبض عليه في مدينة درنة أكتوبر المنصرم، أحد أخطر الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم المرابطين الذي شكله الإرهابي الثاني، ويعد الصندوق الأسود للجماعات المتطرفة في شمال أفريقيا.
كان الجيش الوطني الليبي قد أعلن تسليم الإرهابي الأخطر في شمال افريقيا هشام عشماوي إلى السلطات المصرية، في هذا الصدد ترصد "الفجر"، رحلة بهاء علي من البداية للنهاية خلال السطور التالية.
وقالت مصادر ليبية، إن الإرهابي الذي ظهر بجوار هشام عشماوي، في الطائرة هو المصري "بهاء علي"، وأن الإرهابي، كان برفقة عشماوي عند القبض عليه، وهو ضمن عناصر كتيبة "المرابطون"، ومن أخطر عناصرها.
المشاركة في تنفيذ عدة عمليات إرهابية
ويعد بهاء أبو المعاطي، من قيادات الظل في تنظيم "المرابطون" الإرهابي الذي يتزعمه عشماوي، كما أن بهاء كان السبب الرئيسي الذي أوصل الجيش الوطني الليبي، إلى مكان عشماوي في درنة.
وشارك بهاء وهو من مواليد عام 1985 في الإسكندرية، في تخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية في الإسكندرية، ويعتبر "الصندوق الأسود" للمجموعات الإرهابية في شمال أفريقيا، إضافة إلى كونه من أخطر عناصر تنظيم "المرابطون"، وفقا لموقع قناة "218" الليبية.
وتمت عملية تجنيد بهاء، بإشراف كامل من هشام عشماوي، وكانت البداية أثناء مشاركة بهاء في اعتصام رابعة وأثناء توليه تأمين المقر مند بدايات الاعتصام في 28 يونيو 2013، وحتى لحظة فض الاعتصام في 14 أغسطس من العام ذاته.
رحلة دخوله لليبيا
وبحسب قناة "218" الليبية، اتجه بهاء إلى سيناء بعد فض الاعتصام، وبعدها أعلن انضمامه لتنظيم "داعش" الإرهابي، ولكنه غادر المنطقة بعدها بفترة، نتيجة للخلافات التي حدثت مع بعض قيادات "داعش"، ومن ثم دخل ليبيا، وبعدها التحق بتنظيم القاعدة، عن طريق عشماوي، الذي أسس حينها تنظيم "المرابطون"، الذى يتبنى فكر القاعدة.
وكان عشماوي، يعتمد اعتمادا كبيرا على ذراعه الأيمن بهاء، في عملية الإمداد وجمع المعلومات عن شخصيات، كانت تعمل وترغب لقاء عشماوي، إضافة إلى تجنيذ عناصر جديدة للتنظيم. ومن أبرز ما كان يقوم به بهاء علي، هو توفير الدعم الكامل لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وليبيا، مع المتابعة في عملية الحراسات الخاصة لعشماوي.