أكاذيب الإخوان عرض مستمر.. وخبير يكشف طريقة مجابهة الشائعات
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها، على استخدام أساليب خبيثة، باستغلال السوشيال ميديا، بالترويج للأكاذيب وبث الشائعات والفتن، وآخرها استغلال مجريات الأحداث الخاصة بطلاب أولى ثانوي، ولكن الشعب المصري كشف تحركاتهم الخبيثة.
هاشتاجات مزيفة
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية، على إطلاق الهاشتاجات المهاجمة للدولة المصرية، ولكنها لم تلقى أي ترويج، فالشعب أدرك كافة مخططاتهم الخبيثة، وترويج الأكاذيب والشائعات.
أحداث أولى ثانوي
استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، ما حدث في امتحانات طلاب أولى ثانوى، لتستغل السوشيال ميديا، بنشر صور مفقركة قديمة تعود لعام 2011م.
رفع الدعم عن الخبز
كما زعمت جماعة الإخوان الإرهابية، أكذوبة رفع الدعم عن الخبز، عبر مواقعهم الإلكترونية وكذلك قنواتهم، ولكن وزارة التموين كشفت حقيقة تلك الادعاءات الخبيثة.
فبركة فيديو لـ"السيسي"
وسابقًا، ادعت الإخوان كذبًا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يرفض تطوير هيئة السكك الحديدية، حيث فبركت قنوات الإخوان، الفيديو الخاص بحديثه عن التطوير.
الاختفاء القسري
ادعت جماعة الإخوان الإرهابية، كذبا بأن بعض عناصرها تعرضوا للاختفاء القسري، عبر أبواقها الإعلامية، كقناة مكملين الإخوانية، والشرق، والجزيرة، وكان آخر ادعاءاتهم، بأن الإرهابي عمر إبراهيم الديب، مختفي قسريًا بعد القبض عليه خلال زيارة أسرته، وتم تصفيته بعد ذلك من قبل الأجهزة الأمنية المصرية.
منشورات النواح والمظلومية
تستغل جماعة الإخوان الإرهابية، صفحات التواصل الاجتماعي في ترويج أكاذيب الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وهو ما يظهر في منشورات النواح والمظلومية، من أجل استعطاف الرأى العام، وخداعهم، بإبداء المظلومية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتهم الخبيثة.
وتستخدم الجماعات الإرهابية، محترفين في الترويج لأكاذيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أن يكون هناك تشديد العقوبات على كل من يروج لتلك الشائعات ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لترويج الأكاذيب.
لا بد من خطة إعلامية لمجابهة الشائعات
ويقول أحمد عطا الباحث في منتدي الشرق الأوسط في لندن، إن صناعة الأكاذيب التي تنتهجها جماعة الإخوان من الخارج هي فورمات سابقة التجهيز تم الاستعانة بها من خلال شركة دعاية في أمستردام يملكها مسؤول سابق في الجيش الإسرائيلي، تعاقد معها التنظيم الدولي بعد ثورة 30 يونيو، لنشر الأكاذيب والشائعات عبر المواقع الإخبارية خلال الخمس سنوات الماضية.
وأضاف "عطا"، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن تلك الشركة تعتمد على نشر الشائعات، منها؛ التشكيك في قدرة الاقتصاد المصري بعد تحرير سعر الصرف وبدأ وقتها التنظيم الدولي يشكك المواطن المصري في كل شيء في الدولة وبمرور الوقت استقر سعر الصرف حتي تراجع الدولار واستقر لمستويات غير مسبوقة وهذا يحسب للتخطيط الاقتصادي الجيد، مشيرًا إلى أن شركة صناعة فورمات الأكاذيب والمعلومات الغير صحيحة حصلت من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان على ٤٠ مليون دولار ثمن لاستهداف مصر وضربها بالشائعات والأكاذيب.
وعن مواجهة الادعاءات، أوضح الباحث في منتدي الشرق الأوسط في لندن، أن هناك خطة إعلامية احترافية ينفذها إعلام المصريين من خلال قنواته نجح فيها بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهذا عمل حصر للأكاذيب والشائعات التي يطلقها التنظيم الدولي من خلال منصاته الإعلامية والصفحات الإلكترونية.