مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط حراسة مشددة من الاحتلال الإسرائيلي
عاود المستوطنون، صباح اليوم الاثنين، اقتحاماتهم
للمسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة.
وقالت مصادر فلسطينية أن أكثر من 30 عنصرا
من القوات الخاصة وضباط وأفراد الشرطة والمخابرات اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وتمركزوا
فى ساحة المصلى القبلى بشكل خاص، لتأمين اقتحامات المستوطنين والسياح للأقصى.
وأفاد ناصر قوس مدير نادى الأسير فى القدس
بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 3 شبان من ساحات الاقصى.
ووعد وزير الأمن الداخلى وقيادة شرطة الاحتلال
"جماعات الهيكل المزعوم "بفتح المسجد الأقصى لهم خلال ما يعرف بيوم
"توحيد القدس" والذى يوافق 28 رمضان.
وعادة ما تقوم شرطة الاحتلال بإغلاق باب
المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين فى العشر الأواخر من رمضان، لكنها وللسنة الثالثة
على التوالى تسمح للمستوطنين باقتحامه خلال الأيام الأولى من أواخر الشهر الفضيل، ما
يؤدى إلى توتر فى الأقصى واعتداءات على الصائمين المعتكفين، واعتقلت القوات أمس 4 شبان
من الأقصى أفرجت عن ثلاثة منهم بشرط الإبعاد عنه.
يذكر أن دائرة الأوقاف الاسلامية فى القدس
طلبت من الاحتلال وقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى فى الأيام العشرة الأخيرة،
إلا أن الاحتلال يواصل السماح لمستوطنيه باقتحام المسجد والتنكيل بالمصلين خلال فترة
الاقتحامات.
وكانت سلطات الاحتلال رفضت مطالبات بتغيير
مسار "مسيرة الأعلام" المتوقع أن تمر بالقرب من المسجد الاقصى فى الـ 28
من شهر رمضان، وتشمل الفعالية حفلات رقص استفزازية بأعلام الاحتلال فى محيط بوابات
البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه
اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى
فى الخليل جنوب الضفة الغربية.