عاطف مفتاح: افتتاح المتحف الكبير كليًا 2020.. ومناقصات تشغيل الخدمات يونيو المقبل

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال اللواء عاطف مفتاح مدير مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة به، إنه في 17 يوليو 2018، انعقد اجتماع مع القيادة السياسية بحضور رئيس الوزراء والوزارات والجهات المعنية، وشرفت بحضور الاجتماع، وتم فيه إقرار أن يكون الإفتتاح كاملًا للمتحف وليس جزئيًا في 2020. 

وأوضح مفتاح، أنه كان ضمن مخطط الحكومة افتتاح مرحلي لقاعة توت عنخ أمون في 30 يونيو 2018، ولكن ارتأت القيادة السياسية أن يكون الإفتتاح كاملًا شاملًا لكل قاعات العرض وللمشروع في 2020 وهو قرار أثلج قلوب المتخصصين وكل المهتمين بالمتحف المصري الكبير. 

وأشار إلى أنه جاري الآن المراجهة النهائية لوثائق طرح مناقصات "تشغيل خدمات المتحف المصري الكبير"، وفي يونيو المقبل سيتم الطرح علي التحالفات المختلفة. 

وأكمل حيث أن الدولة ارتأت بالإجماع أن هذا الصرح لا بد له من استقدام شركات دولية متخصصة مطعمة بخبرات مصرية لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، لأن الأثار المصرية وطبقا للقانون لن يأتي أحد لإدارتها إلا مصريين، أما الشركة ستدير الخدمات فقط وإن شاء الله تحقق العائد المرجو منها. 

وأوضح أن أن مساحة العرض المتحفي 35 ألف متر مسطح مساحات مغلق بالإضافة إلي 55 ألف متر مسطح مساحات مكشوفة، ويوجد مساحة المنطقة التجارية والمناطق الإستثمارية في المشروع تزيد عن 65 ألف متر مسطح، وتضم أنشطة تجارية ضخمة جدا ستدر العائد عند إدارة المشروع.

جاء ذلك على هامش لقاء اللواء عاطف مفتاح والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في المتحف المصري الكبير مع الإعلاميين والصحفيين المصريين. 

يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.