العجلان يعلن نجاح دعوات "المقاطعة الشعبية" للسياحة التركية
كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عجلان
العجلان، اليوم الأربعاء، عن نتائج الدعوات الشعبية لمقاطعة السياحة التركية، مشيرًا
إلى أنَّ «مكاتب السفر والسياحة تفاعلت مع الدعوات الشعبية لمقاطعة السياحة في تركيا،
واستقبلت طلبات كثير من المواطنين بالإلغاء...».
ودعا العجلان (عبر حسابه الرسمي، بتويتر)
«الخطوط السعودية، وطيران ناس بإعفاء المواطنين من رسوم إلغاء وتغيير تلك الحجوزات،
كبادرةٍ من خطوطنا الوطنية التي اعتدنا منها دائمًا الوقوف مع الوطن».
وحذّر العجلان، في وقت سابق، من نتائج
«الخطاب العدائي من رموز الحكومة التركية»، الذي «وجد تجاوبًا من قبل القطاعات السياحية
والتجارية في تركيا، وانعكس على شكل مضايقات للسعوديين...».
وقال العجلان، إنه «نتيجة للخطاب الرسمي
العدائي الذي تتبناه الحكومة التركية ضد بلدنا، تزايدت العنصرية والمضايقات في الشارع
التركي ضد كل ما هو سعودي، وشجع الخطاب نفسه عصابات السرقة والابتزاز والنصب على استهداف
السعوديين».
ونبَّه العجلان إلى أن «شكوى أي سعودي لا
تجد الاهتمام لدى السلطات هناك»، داعيًا المواطنين السعوديين سواء كانوا رجال أعمال
أو سياحًا أو مشاهير في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بأداء واجب الدفاع عن الوطن،
كلّ في مجاله و«مواجهة الخطاب التركي العدائي».
وقال: إنَّ «المضايقات التي يتعرض لها السعوديون
في تركيا، خاصة في سوق العقارات، تفرض على بعض الأخوة والأخوات من مشاهير السوشيال
ميديا، الذين كانوا قدموا من قبل حملات دعائية للسياحة وتملك العقار في تركيا، التحذير
من السفر والتملك هناك».
وكانت غرفة الرياض قد دعت، الاثنين الماضي،
مكاتب السفر والسياحة إلى توعية المواطنين الراغبين بالسفر للخارج، بعدم السفر إلى
تركيا، ومساعدة الذين أتموا حجوزاتهم للسفر إلى تركيا بتغيير وجهة سفرهم إلى أي من
البلدان الآمنة.
وكشفت وقائع عدة عن تعرّض السائحين السعوديين
في تركيا للكثير من المضايقات والمخاطر الأمنية، وسط تحرك من غرفة الرياض، عبر مخاطبة
مكاتب السفر والسياحة لـ«حثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير
وجهة سفرهم من تركيا إلى بلدان شقيقة وصديقة».
وكان العجلان قد حذّر المستثمرين السعوديين
من الاستثمار بتركيا في الوقت الحالي، ناصحًا إياهم بـ«الاستفادة من الفرص المتاحة
في السوق المحلي»، بعدما «تلقّت الغرفة العديد من الاتصالات والشكاوى من مستثمرين سعوديين
في تركيا يواجهون مشاكل وقضايا كثيرة تهدّد استثماراتهم».
وبين العجلان أنَّ «الجهات الرسمية التركية
لم تلتزم بواجبها تجاه حماية الاستثمارات التي تشهد تهديدات متعددة مع الوضع المتردي
للاقتصاد التركي هذه الأيام بسبب انخفاض أسعار العملة وزيادة التضخم، مما انعكس سلبًا
على المستثمرين السعوديين هناك فتفاجأوا بالتضييق عليهم وتعطيل مصالحهم والضغط عليهم
إلى حد الابتزاز في بعض الحالات من قبل جهات متنفذة ومدعومة هناك».يذكر أن المضايقات
التى يتعرض لها ملاك العقارات من السعوديين هناك، وصلت إلى درجة منعهم من دخول مساكنهم
وعدم إعطائهم سند التمليك، دون تحرك من الجهات المختصة هناك، والتي لم يلمس منها أي
تعامل جدّي في حماية المستثمرين أو السياح.