مبيعات "المصريين "و"الأجانب "تقود البورصة للتراجع1% بمنتصف الجلسة

واصت مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الاثنين، مضغوطة بمبيعات المصريين والأجانب
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه مازالت مؤشرات البورصة تعاني من الإنخفاضات المتوالية وكسر مناطق دعوم رئيسية سواء علي مستوي أسعار الأسهم او علي مستوي المؤشرات بل ان العملاء بقي همهم الرئيسي استقرار الاسعار حتي لو كانت في هذة الانخفاضات لمحاولة ثبات نسبة الشراء بالهامش وعدم تجاوزها الحدود الغير امنة والتي تصل الي 60% مما يجعل العملاء لا حل أمامهمإلا البيع بتلك الأسعار المنخفضة جدا ، والتي لم ترها البورصة منذ زمن بعيد.
وأوضحت رمسيس من خلال تصريح خاص ل" فجر " أنه في العديد من البنوك عملية منح ائتمان علي الشراء بالهامش لم تعد جاذبة حتي لو سيحصل البنك علي فائدة تتعدي 21% سنوياً.
وأصبح عميل البورصة بين نارين هل يحتفظ بالأسهم المتواجدة بحوزتة، وخاصة من يشتري بمالة الخاص ، أم يضحي بأسهمة ويبيعها إنتظار لمزيد من الإنخفاضات .
والعديد من العملاء أصيبوا بخيبة أمل وذلك بسبب الإنخفاضات المتوالية في السيولة والإنخفاضات المتوالية في أسعار الأسهم وحالة الركود التي اصبحت تضرب سوق المال ، وصناعة مهددة بالتوقف بالكامل وتاثر الوظائف المتعلقة بها.
وأشارت الي، أن العديد من المتعاملين يرون ضرورة تدخل الدولة بطريقة مباشرة لضخ سيولة جديدة وإصلاح حال البورصة ، والوقوف علي الاسباب المؤدية الي هذة الانهيارات المتوالية.
كما يري العديد من الاقتصاديين ، أن السبب في إنخفاض التداولات وإنخفاض المؤشرات والسيولة يرجع الي اسباب خارجية واسباب داخلية .
وعن الأسباب الخارجية فترجع الي عدم الاستقرار السياسي في المنطقة بسبب مخاوف جيوسياسية ، وكذلك الإنخفاضات المتوالية في الأسواق العربية والعالمية بسبب الحرب الإقتصادية القائنة بين الصين وامريكا ،وبسبب ترقية أسهم في بعض الأسواق العربية وقيدها في مؤشرات دولية مما يتبعة خروج سيولة من أسواق ودخولها في أسواق اخري.
اما الأسباب الداخلية فهي تتعلق بقرب رفع الدعم كامل عن الطاقة مما يؤثر بالسلب علي أداء العديد من الشركات التي تستخدم الطاقة بكثافة في مدخلات الانتاج.
وبسبب وجود ضرائب علي البورصة وعدم فهم المتعامل من الضريبة المنقحة والتي يشير بعض المحللين الإقتصاديين لتطبييقها.
وهذا مايرفضة المتعاملين جملة وتفصيل، حيث يروا أنة لا داعي من فرض اي ضرائب في الفترة الحالية أياً كان نوعها لمحاولة زيادة السيولة وزيادة التداولات وبعد ذلك نفكر في ضرائب أكثر عدالة.
فالبورصة ليست مكان للجباية ،بل هي منصة للتمويل ،وتسهيل دخول وخروج الاستثمارات ومنصة للتداول ، ونصحت رمسيس بإلفتات الحكومة للبورصة .
وتراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1%، ليصل إلى مستوى 13,378.74 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.26% ليصل إلى مستوى 599.78 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 1,519.94 نقطة.
من جانبه فقد تراجعت مؤشرات البورصة المصرية،بشكل جماعي بختام تعاملات جلسة أمس الأحد ، بداية جلسات الأسبوع، وعمق المؤشر الرئيسي نت خسائه ليكسر حاجز 13600 نقطة بدعم من ضغط بيعي قوي من العرب والأجانب .
وخسر رأس المال السوقي نحو 7.5 مليار جنيه جنيه نحو ليصل الي 741.4مليار جنيه.
وعلي صعيد مؤشرات البورصة المصرية ، فقد صعد مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.02% ليصل إلى مستوى 13,520.82 نقطة ، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.25% ليصل إلى مستوى 601.34 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 1.25% ليصل إلى مستوى 1,527.14 نقطة.