تشديد إجراءات الأمن بالهند خلال المرحلة الأخيرة من الانتخابات العامة
اصطف الناخبون الهنود للإدلاء بأصواتهم
وسط إجراء أمني كبير في ولاية البنغال مع بدء المرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية
التي سيتقرر فيها مصير رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي.
وبدأت الانتخابات الهندية التي جرت على
مدى 39 يوما في أعقاب اشتباكات جوية وتصاعد التوتر مع باكستان المجاورة، والتي استغلها
حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة مودي كي يركز حملته على الأمن القومي للبلاد ليكسب
أصوات الناخبين.
وركز حزب المؤتمر، الذي هو الحزب المعارض
الرئيسي، وأحزاب وحركات إقليمية أخرى، على سوء الإدارة الاقتصادية من جانب الحكومة
وعجزها عن توفير فرص عمل، في محاولة لاجتذاب الناخبين.
ولكن الحملة الانتخابية تحولت بشكل متزايد
إلى الأمور الشخصية والنقد اللاذع في المراحل الأخيرة وشابت عمليات التصويت في البنغال
الغربية اشتباكات بين جماعات متناحرة.
ويحق لنحو 900 مليون ناخب هندي الإدلاء
بأصواتهم في هذه الانتخابات المؤلفة من سبع مراحل والتي سيبدأ فرز الأصوات فيها يوم
الخميس القادم.