الهلال الأحمر الإماراتي يعزز برامجه الرمضانية في 83 دولة حول العالم
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها ومشاريعها الرمضانية هذا العام في 83 دولة حول العالم، وخصصت 21 مليوناً و810 آلاف درهم لتنفيذ هذه البرامج التي يستفيد منها مليون و435 ألفاً و966 شخصاً.
وأفردت الهيئة حيزاً كبيراً من البرامج الرمضانية إفطار الصائم، زكاة الفطر و كسوة العيد، للدول والمناطق التي تواجه حاليا تحديات إنسانية كبيرة نتيجة للأزمات و الكوارث التي تشهدها.
اللاجئين السوريين
ووضعت الهيئة اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري في مقدمة الأولويات الرمضانية لتحسين ظروفهم خلال الشهر الفضيل ، إلى جانب المتأثرين من الأحداث الطارئة و أزمة الغذاء في عدد من الدول الأفريقية و الآسيوية.
ويستفيد من مشروع إفطار الصائم خارج الدولة مليون و291 ألف شخص، فيما يستفيد من زكاة الفطر 128 ألفا و296 فردا، إلى جانب 16 ألفا و658 شخصا يستفيدون من مشروع كسوة العيد.
وفي محور آخر خصصت الهيئة برامج إغاثية إضافية تتضمن توزيع الطرود الغذائية خلال الشهر الفضيل على المستفيدين في الدول التي تواجه تحديات إنسانية بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، والدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين خاصة في المنطقة العربية كما عززت الهيئة بند المساعدات المقطوعة التي تغطي مجالات تنموية حيوية.
برامج إنسانية
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن "الهيئة عززت برامجها الإنسانية والإغاثية في رمضان هذا العام نظراً للتحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجه العديد من الدول بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية في ظل أزمة غذائية حادة في بعض الساحات".
وقال إن "التعامل مع هذه الأزمات مجتمعة تفرض تحديات كثيرة على الهيئة لذا جاءت استعداداتها مبكرا للوصول إلى مناطق الضعف الشديد قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الهيئة أطلقت مؤخرا حملتها الرمضانية تحت شعار "كن للإنسانية عطاء" لاستقطاب دعم المحسنين و المتبرعين و حشد تضامنهم مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من الشعوب من حولنا، وأكد أن الحملة ستتواصل طيلة أيام رمضان لفتح أبواب الخير و الثواب أمام الجميع في هذه الأيام المباركة".