اليوم العَاشِر من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ

هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.

((الفصل الثّالث))  صفات الرجل عديم الجاذبيّة ، كثير التذمّر والشكوى ، كابوس ثقيل الظل ، السّبب ، أعمالة داعية للفشل.

1-صفات الرجل عديم الجاذبيّة: مُضَادّ/مُعاكس للجاذبيّة بمعنى أنه ثقيل الظلّ مُنفّر ، هذا الشعور يتسرب إلينا عند رُؤية شخص عابس مُتجهّم الوجه عصبى المزاج أو حزين ومُكتئب فنشعر بتواجدنا معه لمدة خمس دقائق وكأنها ساعات طويلة بعكس الشخص المغناطيسى والذى إن جلسنا معه لساعات طويلة لانمل من جلسته ونشعر أن مرور الوقت كان سريعاً وكأن الساعات دقائق.

2-كثير التذمّر والشكوى: كلامه يحتوى على الكثير من الهموم والمشاكل غير راضٍ عن حياته مُتشائم مُتذمّر بحيث يُصيب مُحدّثه بعدوى الإكتئاب ، والنصيحة المشهورة فى التعامل مع هذا الشخص تكون بابتكار عبارات مرحة تُخفف من ثقل الجلسة وتُساعد على إنهائها بأسرع وقت.

3-كابوس ثقيل الظّل: ثقل الظّل للشخص العابس مُؤذٍ لغيره فهالته الأثيرية قاتمة "قد" تتسبّب فى عدوى أثيريّة لغيره لنشعر بتغيير فى حالتنا المزاجيّة لحالة سيئة ورُبّما ظل هذا التأثير مُلازماً لنا لفترة زمنيّة ليست قصيرة وعلينا الإحتفاظ بأنفسنا بعيدين عن الأشخاص القانطين العبوسين ، أما زيارات المرضى والأيتام والأرامل فلاتدخل ضمن الأشخاص المُؤذيين بل على العكس فزيارتهم والتخفيف عنهم ومُساعدتهم مادياً ومعنوياً تُسبب لنا حالة من الإنتشاء العقلى والنفسى وحالة إرتياح واسترخاء ورضا عن النفس أن قمنا بواجبنا تجاه الفقراء والمُحتاجين لنشعر بعدها بحالة من الثقة بالنفس والنظر لأنفسنا نظرة رضا.

***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***