الركود الجديد وأزمة العملة.. كوابيس تطارد الاقتصاد التركي
قال وزير المالية التركي اليوم الأحد: " يأمل بأن يتغلب الاقتصاد التركي على أزمة العملة التي نشبت العام الماضي عبر فصلين فقط من الانكماش ".
وأبلغ الوزير قناة (سي.إن.إن ترك) أن التضخم والتوظيف في تركيا سيتجهان صوب "مستوى أفضل" حتى نهاية 2019.
يذكر أن الاقتصاد التركي انكمش 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من 2018، بعدما تسببت أزمة العملة في خسارة الليرة نحو 30% من قيمتها العام الماضي. وواصلت الليرة خسائرها العام الحالي بنسب تتراوح بين 10% و15%.
كما بلغت الليرة أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، لكنها عادت فيما بعد للتعافي قليلا، وسط بوادر قلق بشأن إعادة انتخابات رئيس بلدية إسطنبول، والتوترات بشأن محادثات تجارة أميركية صينية، ويأتى هذا تزامنا مع استمرار اتهام أنقرة للولايات المتحدة بالتضييق على الليرة فى سوق العملات العالمى، بعد تهديد سابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستدمر تركيا اقتصاديا، إذا هاجمت أنقرة المقاتلين الأكراد شمالي سوريا.
ويخشى المستثمرون من قرار إعادة انتخابات إسطنبول في 23 يونيو، والذي سيتسبب في شهرين إضافيين من عدم التيقن بشأن خطة تركيا لإعادة التوازن والاستقرار إلى الاقتصاد.