مسائل فقهية| حكم إفطار المريض والمسافر والحامل والمرضع
قال الشيخ أحمد عبدالجواد، واعظ مجمع البحوث الإسلامية، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ومسؤول تطوير منطقة وعظ قنا، إن هناك العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تتلقاها منطقة الوعظ، حول المسائل الفقهية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.
وأشار عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في تصريحات لـ"الفجر"، إلى أن من بين أهم المسائل الفقهية هي فضائل شهر رمضان المبارك، ميزة هذا الشهر عن باقي الشهور، التي ينبغي على المسلم معرفتها.
وعن الأعذار المبيحة للفطر، أوضح أنها تتمثل في المرض والسفر وعدم القدرة علي الصيام لوقوع مشقة بالغة تودي بحياة الإنسان.
فيحق لكبير السن أو الشخص المريض بمرض مُزمن لا يمكن معه الصيام، أن يُفطر في رمضان، ويخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، قال تعالي "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وقد حدد الفقهاء مقدار الفدية التي يخرجها الشخص الذي يفطر في رمضان بعذر بمقدار وجبتين للفطور والسحور.
وإذا تعرض الصائم لمشقة زائدة غير معتادة، كأن شق عليه الصوم لمرض يرجى شفاؤه، أو كان في حرب أو جهاد أو أصابه جوع أو عطش وخاف على نفسه الضرر، أو كان منتظما في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، يجوز له أن يفطر ويقضيه بعد ذلك في أيام أخر.
وإذا كان الصائم مسافرا فبلغت مسافة السفر ما يزيد عن الثلاث وثمانين كيلو متر تقريبا فيجوز له أن يفطر، ويقضي بعد ذلك " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
والحامل والمرضع إن شق عليهما الصيام فلهما حكم المريض فيفطران ثم يقضيان في أيام أخر.
تقدم بوابة الفجر الالكترونية مجموعة من المسائل الفقهية عن فضائل شهر رمضان على مدار الشهر، من خلال علماء الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف بمحافظة قنا، في كبسولة فقهية يومية.