الرئيس الفرنسي يطالب بإعادة أيتام الجهاديين "في أسرع وقت"
دعا الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الثلاثاء، إلى إعادة كل الأيتام الفرنسيين من سوريا "في أسرع وقت ممكن"، وهو إجراء يعارضه حتى الآن الرئيس إيمانويل ماكرون.
واستقبل الرئيس السابق في باريس أسر جهاديين ينتظرون دون نتيجة حتى الآن، أن تعيد فرنسا القاصرين والأيتام والأطفال وأمهاتهم المحتجزين لدى اكراد سوريا في مخيمات يواجهون فيها الأمراض وسوء التغذية.
وبعد الاستماع إليهم، قال هولاند الذي شاركت بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إن عودة كل الأيتام "يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أمام هذه الأسر ومحاميهم ماري دوزي وهنري لوكليرك "هذا هو الأمر الملح".
وتابع "المبدأ العام يقول إن طفلا يتيما يجب ألا يبقى في بلد أجنبي. أنه مبدأ عام لا استثناء فيه".
وحول مسألة عودة الأمهات الشائكة قال إنه يؤيد ذلك لكن من خلال درس "كل حالة على حدة".
وقدم المحاميان الإثنين طعناً أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بحجة أنه لا يمكن لفرنسا منع رعاياها من دخول أراضيها.
وفي بيان نشر في ختام اللقاء، قال هولاند إنه "يجب معالجة قضية الأطفال بسرعة ولا يمكن درس كل ملف على حدة".
وأضاف "يجب البدء بتدابير وإجراءات وأن تتمكن الأمهات الراغبات في العودة إلى فرنسا واللواتي لم يرتكبن ما يعاقب عليه القانون في العراق أو سوريا التمكن من ذلك".
وترفض السلطات الفرنسية حالياً إعادة الجهاديين من سوريا المرتبطين بتنظيم داعش. وحتى الآن لم تقبل سوى بإعادة الأطفال "كل حالة على حدة": خمسة أيتام عادوا في 15 مارس وطفلة في الثالثة في 27 منه حكم على والدتها بالمؤبد في العراق.
وفي بيان، رحب المحامون بـ"الموقف المبدئي المتعلق بالأيتام" وأشادوا بأنه تم التطرق "لأول مرة" إلى "فرضية عودة الأمهات إلى فرنسا مع أولادهن".