عاهل البحرين يدعو إلى مواجهة الأفكار المتطرفة
وأضاف، أن هذه الحاجة تنبع من واقع ما "تشهده المنطقة والعالم من اضطرابات أمنية وموجات متزايدة من إثارة للفتن والانقسامات، وتحريض على الكراهية والعداوة والإرهاب، لاسيما في ظل العصر الرقمي وتنامي شبكات التواصل الاجتماعي".
وأوضح، "لقد كنا حريصين منذ بداية مشروعنا الإصلاحي قبل عقدين على تعزيز حرية الصحافة والإعلام، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان في المعرفة والتعبير عن رأيه وفكره بحرية ومسؤولية، وشاهداً حيوياً على استدامة نهجنا الديمقراطي، في إطار دولة القانون والمؤسسات الدستورية على أسس من العدالة والمساواة واحترام الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية، استناداً إلى تشريعات متطورة، وقضاء عادل ونزيه، ومجالس تشريعية وبلدية منتخبة، ومؤسسات حقوقية مستقلة، ومجتمع مدني فعال".