شقيقة الفلسطيني القتيل: تركيا قتلته وادعت انتحاره لتشويهه

عربي ودولي

شقيقة الفلسطيني القتيل
شقيقة الفلسطيني القتيل


أكدت سناء أبو سبيتان شقيقة الفلسطيني القتيل بتركيا، زكي مبارك، أن أخاها قصد تركيا بحثا عن لقمة العيش لأبنائه، فاعتقلته السلطات التركية وأعلنت انتحاره، متهمة تركيا بقتله وتشويه صورته.

 

وقالت سناء أبو سبيتان، في مقابلة مع برنامج "العربية الليلة" من غزة، إن كل الإشاعات التي ذكرت على الصحف بشأن أخي لا أساس لها من الصحة، وكلها فبركة ومسرحية.

 

وفندت شقيقة زكي مبارك كل الادعاءات التي تقول إنه يتجسس لصالح الإمارات، وإنه يشكل خلية إرهابية، وطالبت بمعرفة حقيقة مقتله.

 

وذكرت أن أخاها الحاصل على شهادة دكتوراه في العلوم السياسية إنسان ناضج ومتعلم ومثقف ومتدين، ولا يمكن أن يقدم على الانتحار، خاصة أنه يعرف أنه سيطلق سراحه بعد كم يوم بكفالة لأنه بريء، متسائلة: فلماذا يقدم على الانتحار؟

 

 

وأكدت سناء أن أخاها قتل لإخفاء أمر ما، وهدروا دمه بالسجن، ولم يكتفوا بذلك بل شوهوا صورته بادعائهم أنه انتحر.

 

وأوضحت أخت زكي مبارك أنه توجه إلى تركيا في أبريل المنصرم، قصد الشغل والتجارة، بحثا عن لقمة العيش لأبنائه بعدما سمع أن تركيا قدمت تسهيلات للفلسطينيين، لكن تبين أن كل هذا كلام فارغ، إذ لم تصلهم إلا قصص صادمة عن مفقودين ومصابين ومقتولين وآخرين تحللت جثثهم في البحر.

 

وأكدت أن أخاها لم يبقَ بتركيا إلا 10 أيام، وكان دائم التواصل معها، وأخبرها قبل اعتقاله أنه يشم رائحة خيانة من الناس الذين كان يتعامل معهم، ولن يحس بارتياح، فقرر السفر إلى بلغاريا ليكون بين أهله هناك أفضل له، ويبدو أنهم كانوا يتجسسون عليه وعلى مكالماته كما تروي شقيقة زكي، فاعتقلوه على باب المطعم على الساعة الواحدة والنصف ليلا بعدما قرر المغادرة هو وزميله سامر.

 

وكانت عائلة الفلسطيني زكي مبارك اتهمت، في تصريحات نقلها موقع "وطن تي في"، سلطات أنقرة بقتله في السجن.

 

وقال زكريا مبارك شقيق الشاب المعتقل في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، إن شقيقه زكي قُتل في سجن تركي على أيدي قوات الأمن حتى لا تظهر براءته، نافياً في ذات الوقت أن يكون زكي قد انتحر.

 

وتتهم السلطات التركية زكي مبارك وفلسطينياً آخر معتقلاً لديها بالتجسس لصالح الإمارات، الأمر الذي تنفيه عائلتاهما.

 

وكانت وسائل إعلام تركية رسمية أعلنت أن زكي مبارك انتحر في سجنه.